3 أيام رعب.. إيناس عزالدين تشكر نقيب الموسيقيين وتكشف تفاصيل الأزمة الصحية لزوجها
أحمد العيسوي يتعرض لأزمة صحية.. وإيناس عزالدين تشكر نقيب الموسيقيين

وجهت إيناس عزالدين، رسالة شكر إلى مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، بعد تعرض زوجها الفنان أحمد العيسوي، وكيل لجنة العمل في نقابة المهن الموسيقية، لوعكة صحية طارئة استدعت دخوله إلى قسم الرعاية المركزة منذ 4 أيام.
وعبرت إيناس في بيان لها منذ قليل، عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته من مصطفى كامل، مؤكدة أنه لم يتركها لحظة واحدة في هذه الأزمة الصعبة، بل ظل متواجدا معها طوال الوقت للاطمئنان على صحة زوجها.
وأضافت أن الدعم لم يقتصر على النقيب فقط، بل شمل جميع أعضاء مجلس النقابة، مثل حلمي عبدالباقي، نادية مصطفى، ومنصور هندي، الذين كانوا معها في كل الأوقات.
أما عن الحالة الصحية لزوجها الفنان أحمد العيسوي، فقد طمأنت إيناس جمهورها ومحبي زوجها بأن الأمور الآن في تحسن ملحوظ بعد فترة عصيبة من القلق والخوف.
وتابعت: إن زوجها تعرض لارتفاع حاد في ضغط الدم، مما استدعى دخوله إلى الرعاية المركزة فورا، وخضع لتجهيزات طبية عاجلة، ووصفت هذه الأيام بأنها كانت بمثابة "أصعب 3 أيام رعب في حياتها، مؤكدة أن الأمور الآن مستقرة بفضل بروتوكول العلاج المتبع، والحمد لله على تجاوز هذه الأزمة الصحية الخطيرة بنجاح.
حياة إيناس عز الدين
في منشور سابق كشفت المطربة إيناس عز الدين عن رحلتها القاسية التي صنعت منها إنسانة مختلفة، تحمل في قلبها الحب رغم كل ما واجهته من ألم.
وكتبت إيناس في منشور عبر حسابها بموقع فيس بوك: "الطفلة الصغيرة التي حُرمت من الحنان، كبرت لتصبح مصدرًا للحنان نفسه، ملأت حياتها بحب لا حدود له، لدرجة أن بيتها تحول إلى ملجأ للحيوانات الضالة وأصحاب الحالات الخاصة، تتكفل بهم من قوت يومها، دون أن تأخذ مليمًا من أحد، وإن اضطررت لأن أجوع، فأُطعمهم قبل نفسي".
لم أجد سوى العنف والإيذاء
وأضافت إيناس عز الدين: “كنت أبحث عن حضن الأب والأم، لكني لم أجد سوى العنف والإيذاء، نفسيًا وجسديًا، لم أجد من يحاسب من أذاني، بل كنت أنا من يُعاقب بأسوأ الطرق. ومع ذلك، لم أسمح للظلام أن يسكن قلبي. اليوم، أقف على المسرح، أضحك، أغني، وأرقص، وكأنني لم أتذوق طعم الوجع يومًا”.
سرقت مني الحياة طفولتي، براءتي، شبابي
وتابعت مطربة دار الأوبرا: “سرقت مني الحياة طفولتي، براءتي، شبابي، وحتى ذكرياتي الجميلة، كانت هناك امرأة عظيمة حاولت أن تعوضني عن كل ما فقدته، لكن هناك مشاعر لا يعوضها سوى الأهل الحقيقيين، ومع ذلك، اخترت ألا أؤذي أحدًا، عزلت حياتي على نفسي وبيتي، لم أطلب المساعدة من أحد، ولم أسمح لقلبي أن يمتلئ بالكراهية رغم أنني ذقتها لعمرٍ طويل”.
واختتمت إيناس عز الدين حديثها قائلة: “كيف يمكن لأحد أن يقول عني إنني مخطئة؟ أو أنني لست بطلة؟ أنا لم أسمح للدنيا أن تلوثني بدمها الذي حاولت أن تذبحني به، كلما كسرتني، كنت أطهر نفسي بالحب والرحمة، وأتمسك بهما أكثر. واليوم، أقولها بفخر: رأسي مرفوعة، لأنني لم أتحول لنسخة من جلادي”.
إيناس عز الدين عن جدتها: كنتي سبب حياتي ونجاتي
في منشور آخر، عبّرت الفنانة إيناس عز الدين عن حزنها العميق بعد وفاة جدتها، موجّهة لها رسالة مؤثرة عبر حسابها الشخصي، أعربت فيها عن مدى الألم الذي تعيشه بعد رحيلها.
كنت بستقوى بيكي على الدنيا
وكتبت إيناس عز الدين: “سيبتيني لمين بس، وإنتي عارفة إنك كنتي سبب حياتي ونجاتي، كنت بستقوى بيكي على الدنيا اللي عمالة تشيل وتحط فيا وتدوس عليا، طب دلوقتي أستقوى بمين؟ نفسي مقطوع من يوم ما سيبتيني”.