نتنياهو يفقد داعمين كبار
جرس إنذار.. البرلمان الأوروبي يحشد ضد إسرائيل ونتنياهو يفقد داعمين كبار|تقرير

أكدت آنا ميراندا عضو الوفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، اليوم الخميس ، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت ميراندا : "فرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى اتخذت خطوات هامة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكننا بحاجة إلى أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الموقف".
وأضافت في تصريحات إعلامية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدولية لفلسطين وإنهاء الانتهاكات المستمرة: "هذا الاعتراف يمكن أن يكون بداية لإنهاء هذه الحرب الظالمة ووضع حد للدمار المستمر في غزة".
تعليقها على زيارة ماكرون الأخيرة لمصر
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، قالت ميراندا إن ماكرون أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية من خلال رؤيته للمصابين في العريش: "ماكرون أعلن عن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، وهذه خطوة كبيرة يمكن أن تكون محورية في دعم حقوق الفلسطينيين".
وأعربت ميراندا عن أملها في أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو فرنسا وتعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مؤكدةً، أن هذا الاعتراف سيعزز من فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وقالت آنا ميراندا عضو الوفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، إنّه الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر تشددًا في التعامل مع المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خاصة فيما يخص وقف المساعدات الإنسانية التي تقوم إسرائيل بتعطيله.
وأكدت، ضرورة اتخاذ موقف حاسم من الاتحاد الأوروبي في إدانة هذه الانتهاكات الإنسانية والعمل على توفير المساعدات الإنسانية بشكل مباشر: "الشعب الفلسطيني ينتظر المساعدات بفارغ الصبر، ونحن بحاجة إلى ضغط دولي قوي لإنهاء هذا العدوان".
وأشارت إلى أن البرلمان الأوروبي يحاول حشد الدعم الدولي لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن بعض الدول مثل فرنسا وإسبانيا قد اتخذت مواقف قوية ضد التهجير القسري للفلسطينيين، ولكن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة الدعم المستمر من بعض الدول الغربية لإسرائيل.
خطوة أساسية
وأكدت عضو وفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق مبدأ حل الدولتين خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت، أن فرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى اتخذت خطوات مهمة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكننا بحاجة إلى أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الموقف.
وأضافت، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدولية لفلسطين وإنهاء الانتهاكات المستمرة، كما يمكن أن يكون بداية لإنهاء الحرب الظالمة ووضع حد للدمار المستمر في غزة.
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، قالت ميراندا، إن ماكرون أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية، من خلال رؤيته للمصابين في مدينة العريش المصرية، ووصفت إعلان "ماكرون" استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين بـ"الخطوة الكبيرة" ويمكنها أن تكون محورية في دعم حقوق الفلسطينيين.
وأكدت، أنه حال اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، سيعزز من فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ويحد من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية، قائلة: "الشعب الفلسطيني ينتظر المساعدات بفارغ الصبر، ونحن بحاجة إلى ضغط دولي قوي لإنهاء هذا العدوان".