نتنياهو يرد على تقرير «نيويورك تايمز» بمنع ترامب ضربة إسرائيلية ضد إيران

أصدر مكتب بنيامين نتنياهو بيانًا اليوم، ردًا على تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تدعي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرقل ضربة إسرائيلية استباقية على المنشآت النووية لإيران. 

وجاء في البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قاد عددًا لا يُحصى من العمليات العلنية والسرية ضد البرنامج النووي الإيراني، والذي بفضله لم تعد إيران تمتلك ترسانة نووية اليوم".

وأضاف البيان: "يقود نتنياهو الحملة العالمية ضد البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من عقد، حتى عندما قلل البعض من شأن التهديد ووصفوه بأنه "دعاية سياسية" ووصف رئيس الوزراء بأنه "مهووس". 

مكتب نتنياهو: يرد على ضرب إيران 

في أول تعليق له على المسألة، لم ينكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرقل ضربة إسرائيلية مقترحة على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.

وأوضح البيان إن رئيس الوزراء نتنياهو، قاد حملةً لأكثر من عقدٍ ضد البرنامج النووي الإيراني، حتى عندما وصف المنتقدون هذا التهديد بأنه "تحريف سياسي" أو وصفوا رئيس الوزراء بأنه "مُصابٌ بجنون العظمة".

وأفاد البيان، بأن رئيس الوزراء قاد العديد من العمليات العلنية والسرية في الصراع ضد البرنامج النووي الإيراني، مُضيفًا أنه بسبب هذه العمليات، لا تمتلك طهران ترسانة نووية اليوم.

ويقول مكتب رئيس الوزراء: "كما أعلن رئيس الوزراء مرارًا وتكرارًا، لن تسمح إسرائيل لإيران بامتلاك سلاحٍ نووي".

نيويورك تايمز: ترامب عرقل ضربة إسرائيلية ضد طهران 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفض مقترحات إسرائيلية بشن سلسلة من الضربات المشتركة الشهر المقبل على منشآت نووية إيرانية، مفضلاً بدلاً من ذلك السعي لإيجاد حل دبلوماسي لمشكلة برنامج طهران النووي.

وأفاد التقرير، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة وآخرين، أن رفض ترامب، في وقت سابق من هذا الشهر لخطط تل أبيب، التي ناقشها مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم الأمريكيين وكانوا مستعدين لتنفيذها في مايو المقبل، إذا تمكنوا من الحصول على دعم ومشاركة الولايات المتحدة، نجم عن انقسامات داخلية في إدارة ترامب.

وأفادت مصادر مطلعة على الهجوم المقترح أنه يهدف إلى إعاقة قدرة إيران على امتلاك قنبلة نووية لمدة عام على الأقل، لكن أشهراً من النقاش بين مساعدي ترامب حول هذه القضية أسفرت عن إجماع عام ضد العمل العسكري، حيث أبدت طهران علامات على انفتاحها على المحادثات، وفقاً للصحيفة.

ورفض ترامب مناقشة الخطط المتعلقة بإيران عندما اتصل به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 3 أبريل الجاري، ودعاه بدلاً من ذلك إلى البيت الأبيض. وبعد أربعة أيام، وبجانبه نتنياهو في المكتب البيضاوي، أعلن أنه بدأ محادثات مباشرة مع إيران. بدأت تلك المحادثات في ١٢ أبريل.

ونقلًا عن مسؤولين مُطلعين على خطط إسرائيل، بين التقرير الهجمات الإسرائيلية المُخطط لها، والتي ستلعب فيها الولايات المتحدة دورًا أساسيًا من خلال المساعدة في تنفيذ الهجوم بنجاح وحماية إسرائيل من أي ضربة انتقامية.