حفصة رزقي تهاجم السيدات الرافضات للتعدد: "أنا طورت علاقة جوزي بمراته الأولى"

أثارت مدربة العلاقات الزوجية الجزائرية حفصة رزقي موجة جديدة من الجدل، بعد تصريحها المفاجئ بأنها ساهمت في تطوير العلاقة بين زوجها وزوجته الأولى، رغم كونها الزوجة الثانية، وقالت رزقي: "أنا طورت علاقة جوزي بمراته الأولى وبقت أسعد من الأول بكتر"، في إشارة إلى أن وجودها في حياة الزوج لم يكن عاملًا سلبيًا كما يُروّج له عادة في مثل هذه الحالات، بل على العكس تمامًا، لعبت بحسب روايتها دورًا في ترميم العلاقة بين الزوج وزوجته الأولى.
تصريح مثير للجدل
تصريح مدربة التعدد، حفصة رزقي الذي انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء كجزء من سلسلة فيديوهات تقدمها رزقي حول مفاهيم التعدد والزواج المشترك، حيث تسعى لتقديم تجربة شخصية كحالة واقعية لما تسميه "الزواج الواعي"، ورغم أن بعض المتابعين تفاعلوا مع حديثها بإعجاب لثقتها وهدوئها، إلا أن الغالبية أبدت استغرابها الشديد من التصريح، الذي يتحدى المألوف في العلاقات الأسرية، خاصةً في ظل النظرة السائدة تجاه الزوجة الثانية.
الأراء حول التصريح المثير للجدل
العبارة المختصرة التي استخدمتها رزقي، "أنا طورت علاقة جوزي بمراته الأولى"، كانت كافية لتشعل النقاش بين مؤيد ومعارض، حيث رأى البعض فيها محاولة لتبرير دخولها على حياة أسرية قائمة، بينما اعتبر آخرون أن التصريح قد يكون صادقًا في سياق تجربة فريدة، لا يمكن تعميمها، لكنها تفتح بابًا للنقاش حول أشكال جديدة من العلاقات الزوجية التي تُدار بوعي وتفاهم.
لم تشرح حفصة رزقي في تصريحها تفاصيل ما قامت به تحديدًا، لكنها أوحت من خلاله بأنها لعبت دورًا إيجابيًا في تحسين التواصل أو التفاهم بين زوجها وزوجته الأولى، في ظل منظومة تعددية تحاول الترويج لها كخيار شرعي وممكن، بعيدًا عن التصورات التقليدية التي غالبًا ما تصف الزوجة الثانية بأنها "خرابة بيوت".
ولم يكن هذا التصريح الأول من نوعه لمدربة العلاقات التي تُعرف بمواقفها غير التقليدية حول قضايا الزواج وتعدد الزوجات، إلا أن ما يميز هذا التصريح هو طريقة الطرح التي تبدو واثقة، وربما مستفزة للبعض، خاصة أولئك الذين يعتبرون أن التعدد غالبًا ما يؤدي إلى صدامات عاطفية وتفكك أسري.