أرادت حرق طليقها بنار الغضب فأكتوت بالنار
أن كيدهن عظيم.. زوجته صورته ونشرت الصور والأمن ألقى القبض عليه

أعمتها الرغبة فى الإنتقام من طليقها، بعدما تعددت القضايا بينهما بعد إنفصالهما، وتناسى كليهما سنوات العشرة والمودة، لتتحول إلى عداوة، ومن هنا حاولت الزوجة إستخدام ما بيدها من وسائل لإيذاء طليقها، فنشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعى، صور له يحمل أسلحة نارية وصورته على انه بلطجى يروع المواطنين.
نجحت الأجهزة الأمنية، فى تحديد هوية الزوج صاحب الصورة، وطليقته التى قامت بنشرها وكتابة منشورات عبر صفحتها على الفيس بوك، وامام النيابة إعترف الزوج بأن الصور له فعلا إلا أنه لم يستخدم الأسلحة فى ترويع المواطنين، وتم ضبط الأسلحة، وأمرت النيابة بحجزه على ذمة التحقيقات.
بينما قررت الزوجة خلال التحقيقات، أنها نشرت الصور لرغبتها فى الإنتقام من طليقها بسبب الخلافات بينهما، وقررت النيابة حجزها 24 ساعة على ذمة التحقيقات.
وقع الزوجان تحت طائلة القانون، وأحرقت نار الغضب كليهما، وأصبحا مهددين بالحبس بعدما تحولت المحبة إلى كراهيه.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد كشفت حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن صور تُظهر أحد الأشخاص يحمل أسلحة نارية، مع ادعاءات بممارسته وأشخاص آخرين لأعمال بلطجة على المواطنين في محافظة الجيزة.
بالفحص، تبين أن الادعاءات المتداولة غير صحيحة، وأن الأمر يتعلق بخلافات عائلية بين الشخص الظاهر في الصور وطليقته، وقد جرى ضبط الطرفين، وبمواجهته أقر بأن طليقته حصلت على الصور من هاتفه المحمول وقامت بنشرها عبر الإنترنت، بدافع الانتقام على خلفية خلافات قائمة بينهما.
من جانبها، أقرت الطليقة بما جاء على لسانه، وجرى ضبط الأسلحة التي ظهرت بالصور، وقد اتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.