فاطمة حسونة
منظمة إسلامية أمريكية تُدين مقتل الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة

بعد استشهاد الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، حث مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، على التنديد بمقتلها جراء القصف الإسرائيلي الغاشم في غزة.
كانت “حسونة” قد قُتلت مع 10 من أفراد عائلتها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلهم في مدينة غزة.
مقتل الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة
قال إبراهيم هوبر، مدير الاتصالات في “كير”، في بيان: "يجب على وسائل الإعلام الأمريكية والدولية التنديد بمقتل إسرائيل لفاطمة حسونة والعديد من الصحفيين الفلسطينيين الآخرين".
وأضاف، أن صمت وسائل الإعلام إزاء هذه القضية يُرسل رسالة خطيرة مفادها أن الصحفيين الفلسطينيين قد يُقتلون عمدًا على يد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، في سعيها للقضاء على أولئك الذين يُفصحون للعالم عن جرائمها ضد الإنسانية في غزة.

استشهدت الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة مع 10 أشخاص في غارة جوية استهدفت منزل عائلتها في حي التفاح بمدينة غزة، فجر الأربعاء، وفقًا لقناة “برس تي في”.
وصرح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، قائلا: "نقلت فرقنا 10 شهداء وعددًا من الجرحى إلى مستشفى الشفاء بعد استهداف منزل عائلة حسونة".
ووفقًا لوكالة "معا" الفلسطينية للأنباء، فإن الغارات الإسرائيلية في الساعات الأولى من فجر الأربعاء "ركزت في معظمها على مدينة غزة"، وأسفرت عن مقتل 21 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.
صحفيون يتظاهرون في فرنسا
شارك عدد من الصحفيين في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس، دعمًا لزملائهم الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجوم الإسرائيلي على غزة.
وهذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها المؤسسات الإعلامية الفرنسية لمعالجة القتل المستهدف للصحفيين في غزة.
ونقلت وسائل الإعلام عن المتظاهرين قولهم: "يقولون إن هذا قليل ومتأخر، ولكن مع ذلك، فهذه رسالة يودون توجيهها إلى المجتمع الدولي - بضرورة إنهاء الحرب في غزة وتوفير حماية كريمة للصحفيين هناك".

كما دعا المتظاهرون إسرائيل إلى السماح للمنظمات الإعلامية الدولية بدخول غزة لتغطية القصف الإسرائيلي المستمر.
كانت عدة مؤسسات إعلامية في فرنسا قد وقعت رسالة مفتوحة هذا الأسبوع، للتعبير عن تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين في غزة، بالإضافة إلى المظاهرة في باريس، من المقرر تنظيم مظاهرة أخرى مساء اليوم في مدينة مرسيليا الساحلية جنوب فرنسا.