الوجود العسكري الإسرائيلي
إسرائيل تخطط لوجود عسكري طويل الأمد في غزة ولبنان

صرح إسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المناطق التي تم تطهيرها والاستيلاء عليها، بل سيبقى في هذه المناطق كجزء من "منطقة عازلة" تهدف إلى فصل العدو عن المجتمعات الإسرائيلية، سواء كان ذلك في وضع مؤقت أو دائم. وأكد أن هذا التوجه يتماشى مع الاستراتيجيات العسكرية السابقة التي اتبعتها إسرائيل في لبنان وسوريا، حيث توجد مناطق أمنية تحت سيطرتها.
إسرائيل تخطط لوجود عسكري طويل الأمد
وفي الأسابيع الأخيرة، تمكن الجيش الإسرائيلي من السيطرة على مساحات واسعة من قطاع غزة، وهي مناطق تُعتبر، وفقًا للقانون الدولي، أراضٍ محتلة. تتضمن هذه المناطق "مناطق أمنية" بين جنوب القطاع وشماله، بالإضافة إلى منطقة عازلة بين مدينتي رفح وخان يونس في الجنوب. رغم الانتقادات الدولية، أعلنت إسرائيل عن خطط لوجود عسكري طويل الأمد في هذه المناطق.
في غضون ذلك، رفضت إسرائيل الانسحاب من بعض المناطق في لبنان عقب وقف إطلاق النار مع حزب الله، حيث صرّح كاتس بأن البلاد "ستبقى في منطقة عازلة في لبنان عند خمسة مراكز مراقبة". كما سيطرت على منطقة عازلة في جنوب سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

نتنياهو يلتقي عائلات الأسرى في القدس
في تطور آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن لقاء جمعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة. وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن اللقاء شمل عائلات خمسة رهائن، حيث أكد نتنياهو التزام الحكومة الإسرائيلية بجهود إعادة الرهائن، سواء كانوا أحياء أو في حالة وفاة.

عريضة تطالب بوقف الحرب
قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن أطباء عسكريين وقعوا على عريضة الاحتجاج إن سلاح الطب العسكري بدأ خطوات رادعة تشمل الإقالات بحق من وقعوا على العريضة.
وأضافت الهيئة أنه أُقِيلَت طبيبة من وظيفتها لتوقيعها على العريضة. ومن جهته طالب الجيش الإسرائيلي -بحسب الهيئة- المحتجين بسحب توقيعاتهم، وقال إنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأنهم.
يُذكر أنه بدأت هذه الحركة برسالة وقعها نحو 1000 جندي من جنود سلاح الجو الإسرائيلي - أغلبهم من الجنود المتقاعدين من الخدمة. فيما انضم في وقت لاحق إلى الحركة التي تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن سلاحا البحرية والمدرعات وعدد من الأطباء.