"آيس كريم" وبغبغان وكلب وحصان..في حملة مجموعة "فالنتينو" الجديدة | صور

أعلنت دار فالنتينو العالمية خلال حملة دعائية ضخمة عن مجموعة الخريف 2025 عبر حسابها الرسمي على تطبيق انستجرام من خلال إعلان مصور قامت بنشره..حيث جاء التعليق على الفيديو الذي أفصح عن تصميمين من المجموعة الجديدة كتحيّة هادئة لشعرية التفاصيل اليومية، حيث السكون في حضوره، وللأناقة صدى في كل لفتة عابرة وظهر في الفيديو العارضين وهم يقدمون المجموعة من أمام محل أيس كريم بطريقة مبتكرة وظهرت مجموعة من الحيوانات منها البغبان والحصان والكلب وكأنها حركة في الشارع بشكل طبيعي وليس عرض للأزياء.

جاءت الحملة الإعلانية عبارة عن سرد بصري تنسجه النظرات الخفية، والحركات الدقيقة، وقوة اللحظة الراهنة. ودعوة للتوقّف، واللتأمل، ولإعادة اكتشاف الجمال العميق الكامن في العادي.

وقام بتصوير الحملة الدعاية عدسة المدير الإبداعي لفالنتينو أليساندرو ميشيل، كنظرة مغايرة...و أكثر هدوءًا، وأكثر شاعرية. وتُطلق فالنتينو دعوة للتوقف، وللتأمل، وللاحتفاء بما هو يومي وعابر، ولكن ليس عاديًا في الأزياء المقدمة.

وقال أليساندرو ميشيل في تصريحات حول هذا المشروع المصور، "نعيش في زمن يعجّ بالضجيج العنيف، بصور تصرخ، وبكلمات تطارد كلماتٍ أخرى من دون أن تجد لها موطئ قدم أو جذور. وهذا الاضطراب المُفرط يُشبع أنظارنا حتى التخمة، وينتج أزمة حقيقية في قدرتنا على الإدراك." وفي مواجهة هذا الفيضان من المثيرات، تقف مجموعة فالنتينو الجديدة كحالة تأمل. كمساحة لالتقاط الأنفاس، لتعلّم فن الانتباه، وفلسفة التريّث، وفهم الجمال الكامن في التفاصيل الصغيرة التي تشكل نسيج حياتنا اليومية.

وأكد أن في عالمنا السريع، يبدو من النادر التوقف عند لحظة: باب يُفتح، فنجان يُرتشف، شارع يتعرّج، نسمة تمرّ. إلا أن ميشيل يرى في هذه الإيماءات الصغيرة ما يشبه القصائد المصورة. فكاميرا حملته لا تبحث عن الحدث، بل عن المألوف الذي يغدو استثنائيًا حين نُعيد إليه النظر. هكذا تصبح الملابس ليست فقط ما نرتديه، بل ما نعيش به لحظاتنا. تصبح قطعة القماش امتدادًا لحسّ داخلي يرفض التغافل عن الإشارات الصامتة للحياة.

الحملة الإعلانية ليست مجرد عرض للأزياء
وعن تفاصيل الحملة أكد أن الحملة ليست مجرد عرض للأزياء، بل موقف ثقافي وفلسفي. هي دعوة إلى الانتباه، إلى "أخلاقيات الحضور"، كما يصفها ميشيل، حيث لا تُعتبر الحياة اليومية مجرد خلفية، بل هي المعمار الخفي الذي يسند وجودنا، بكل ما فيه من هشاشة وضآلة وسحر دفين.

تجسّد قطع المجموعة هذه الرؤية، فتتلاعب بالأقمشة الراقية والتفاصيل الدقيقة ضمن إطار من البساطة المتقنة. هناك جمالية صامتة، لا تصرخ، بل تهمس. الألوان دافئة ومطفأة، القصّات ناعمة، والتصاميم تنساب كأنها امتداد لحركات الجسد الطبيعية.
واختتم أن في النهاية، لا تسعى فالنتينو فقط إلى تقديم أزياء للموسم الجديد، بل إلى اقتراح أسلوب عيش: أن نرى الشعر في رتابة الصباح، أن نصغي لهمس الأيام، وأن نستقبل العالم كل يوم كأنه قصيدة جديدة.
احتفلت دار «فالنتينو» بإطلاق مجموعة ربيع وصيف 2025، الحدث الأكثر انتظارًا، الذي أقيم تحت عنوان «Pavillon des Folies»، في مساحة افُتتحت حديثًا بقلب مدينة دبي، لتنقل الحضور من خلالها إلى عالم ساحر مليء بالاكتشاف واللعب والخيال، على أنغام الموسيقى، والتجارب الغامرة.
وصُمم حفل «بافيلون دي فولي» كرحلة عبر مساحات مترابطة، وتكشفت تفاصيله غرفةً تلو أخرى، كاشفةً عن سلسلة من اللحظات التفاعلية، حيث بدأت من محطة استقبال، يتبادل الضيوف فيها المفاتيح الغامضة، التي تلقوها كدعوات، ثم تنطلق الأمسية المليئة باللقاءات غير المتوقعة
معلومات عن دار فالنتينو
تأسست دار فالنتينو عام ١٩٦٠ على يد فالنتينو جارافاني وجيانكارلو جياميتي في روما. رمزًا للتميز والإبداع والتفرد في الصناعة، وتواصل فالنتينو إلهام التميز بإعادة تعريف قيم الإتقان والجمال العاطفي المتجذرة في جذورها كأعرق دار أزياء إيطالية.
وتعد هذه العلامة التجارية مرجعًا للمنتجات المصنوعة في إيطاليا على الساحة العالمية للأزياء والفخامة، ويقودها جاكوبو فينتوريني، الرئيس التنفيذي منذ يونيو 2020، بينما تم تعيين أليساندرو ميشيل مديرًا إبداعيًا لها في أبريل 2024.
وتُضفي فالنتينو رموزها الأيقونية على واقعنا المعاصر من خلال القيم المتأصلة في تراثها، ببراعة فنية دقيقة واهتمام بأدق التفاصيل. ويتجلى ذلك في مجموعاتها التي تشمل الأزياء الراقية، وملابس فالنتينو الجاهزة للنساء والرجال، وإكسسوارات فالنتينو غارافاني، ونظارات فالنتينو من مجموعة أكوني، ومستحضرات فالنتينو للتجميل من لوريال.
وتنبع الرؤية الجمالية للعلامة التجارية من ورشة عمل ساحة ميجنانيلي في روما، القلب الإبداعي للدار، وتمتد إلى أكثر من 265 متجرًا يتم تشغيلها بشكل مباشر في 212 موقعًا دوليًا وأكثر من 600 نقطة بيع بالجملة.