«بنحضر حاجة قوية».. إدوارد يشوق جمهوره لعمل فني جديد
شوق الفنان إدوارد، جمهوره لعمل فني جديدة له، من خلال نشره صوره له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
وكتب إدوارد معلقا على الصورة: “مساء الفل بنحضر حاجه قوية وأنا في الطريق أهو”.
يذكر أن إدوارد، كان قد تحدث عن مسيرته الفنية الطويلة، وكشف عن الكثير من الكواليس، والآراء الخاصة بتاريخه الدرامي وتجاربه المتنوعة بين التمثيل والتقديم التلفزيوني.
جاء ذلك في ندوة نظمها موقع "نيوز رووم" لتكريمه.
وأثناء اللقاء، تطرق الفنان للحديث عن مسلسل "لؤلؤ"، فقال مازحًا: "الحمد لله هذا العام لم أمت في أي عمل درامي، فقد اعتدت أن أموت في أعمالي الرمضانية خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة".
وأضاف، "خارج رمضان، قمت بدور المسجون في مسلسل (لؤلؤ)، وكانت نهاية الشخصية غير محببة للجمهور، لكن المخرج محمد سامي، الذي كتب النهاية، كان يرى أنها الأنسب، لأنها تمثل التضحية الحقيقية، بل إنه كلّمني وشرح لي تفاصيل المشهد الأخير بيني وبين مي عمر، وقال لي: (أنا أحمّلك مسئولية هذا الحوار، لأن ما سأقوله لمي عمر بالضبط)".
وحين سُئل عن رؤيته لسيرته الذاتية، قال إدوارد بثقة: "لو كتب لي أن أُقدِّم قصة حياتي، سأطلق عليها اسم (رحلة عمر)، لأنني تعبت كثيرًا، وحققت ذاتي بمجهودي، دون أن يساعدني أحد. وإذا تحوّلت قصتي إلى مسلسل، أتمنى أن يتولى إخراجه محمد سامي".
وعن أزمة صناعة الدراما قال: نواجه أزمة حقيقية في الكتابة، خصوصًا في مجال الكوميديا، ولكن من بين أجمل ما قُدِّم خلال العامين الماضيين مسلسل "أشغال شقة"، وأرى أن تجربة أكرم حسني في مسلسل "الكابتن" كانت أيضًا متميزة.
مسلسل "إش إش"
وفي سياق متصل، خاض الفنان إدوارد السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل “إش إش” وتدور أحداثه حول شخصية "إش إش"، الراقصة الشعبية التي ترث جمال والدتها وفقرها، وتجد نفسها مجبرة على العمل في الرقص، لتدخل صدفة إلى عالم عائلة "آل الجريتلي"، حيث تكتشف أن مأساتها امتداد لأسرار عائلية عميقة تعيش مع والدتها إخلاص وخالتها تيسير، وزوج خالتها "بوشكاش" الذي يستغلها ماديًا، في ظل بيئة تعمها المشاكل والمخدرات والمصالح المتشابكة.
