عاجل

أحمد موسى: صواريخ الحوثيين كبدت قناة السويس 7 مليارات دولار خسائر

احمد موسى
احمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى إن صواريخ ميليشيات الحوثيين أثرت على الشعب المصري، حيث خسرت مصر ٧ مليارات دولار من إيرادات القناة في ظرف اقتصادي صعب.

وكتب أحمد موسى في تدوينة عبر حسابة بمنصة “ إكس " : بلغت إيرادات قناة السويس العام الماضى ٣ مليارات و ٩٠٠ مليون دولار، مقارنة بايرادات عام ٢٠٢٣ والتى بلغت ١٠ مليارات و٢٠٠ مليون دولار .

وتابع " هذه نتائج صواريخ ميليشيات الحوثى وتأثيرها الكبير على الشعب المصرى الذى يدفع ثمن تلك الصواريخ الفشنك وعدم تأثر الكيان الصهيونى بما أطلقته الميليشيا من صواريخ ومسيرات .

واضاف "  خسرت مصر ٧ مليارات دولار من إيرادات القناة فى ظرف اقتصادى صعب ، ماذا حققت صواريخ هذه الميليشيات غير الاضرار بمصالح شعب مصر .

يذكر ان أثار الإعلامي أحمد موسى موجة من القلق بعد عرضه لمقطع فيديو وصفه بـ"الصادم"، يكشف عن تدهور الوضع الأمني في سوريا، وسط مؤشرات متزايدة على عودة مظاهر التشدد والفوضى، قائلاً:الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر مجموعات مسلحة تتجول في الشوارع وتفرض سلوكيات متشددة على المواطنين، في مشهد يعيد للأذهان ممارسات تنظيم "داعش" الإرهابي خلال سنوات سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق.

وخلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أكد موسى أن هذا الفيديو ليس مجرد تحذير، بل دليل واضح على أن سوريا قد تكون على وشك التحول مجددًا إلى بيئة خصبة لنشاط الجماعات الإرهابية.

دعم مصري كويتي 

في هذا السياق، ربط موسى بين محتوى الفيديو والبيان المشترك الأخير الصادر عن مصر والكويت، والذي حذر من تنامي المخاطر في سوريا، مشيرًا إلى احتمال تحوّلها إلى نقطة جذب جديدة للتنظيمات الإرهابية. ودعت الدولتان إلى ضرورة تنسيق الجهود العربية، والعمل الجاد لوقف أي محاولات تهدد أمن المنطقة.

وأضاف موسى: "ما نشاهده في سوريا حاليًا ليس فقط تهديدًا لأمنها الداخلي، بل يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي العربي بأسره، ولا بد من تحرك فوري لمنع تكرار الكارثة".

دعوات للتصدي للفكر

 تابع الإعلامي حديثه منتقدًا سلوكيات الجماعات الظاهرة في الفيديو، والتي خاطبت الناس بلهجة متشددة، ومنعت الاختلاط بين الرجال والنساء، في مشهد يعيد إلى الأذهان خطاب وأسلوب داعش. وأكد موسى رفضه القاطع لمحاولات فرض الدين بالقوة، قائلاً: "الإسلام دين رحمة، لا علاقة له بالإرهاب أو القسر، وكل شخص يعرف دينه جيدًا".

تم نسخ الرابط