لمتابعة سير العمل الدعوي.. وكيل أوقاف القليوبية يجتمع بأئمة القناطر الخيرية
قام الدكتور ياسر حلمي أبو غياتي وكيل وزارة أوقاف القليوبية بحضور إجتماع أئمة إدارة القناطر الخيرية.
نشر الروح الوسطية
وأكد خلال الإجتماع على أهمية دور الإمام في الدعوة وفي الاهتمام بالمساجد، وأنه هو المنوط به حسن البلاغ عن الله ورسوله .
وقال وكيل أوقاف القليوبية أن الإمام هو الأساس الكبير في نشر الروح الوسطية لشريعتنا الإسلامية وذلك من خلال كافة الأنشطة الدعوية التي تقوم بها وزارة الأوقاف .
كما بين للأئمة والمفتشين حقيقة مشروع صكوك الإطعام والأضاحي وأنه يخفف عبئا كبيرا على الأسر الفقيرة في كل أنحاء مصر وغيرها.
وطالب «الغياتي» بذل أقصى جهد في هذا المشروع لتعم فوائده وثماره أكبر عدد .
في السياق ذاته قام الدكتور وكيل وزارة أوقاف القليوبية اليوم الأربعاء بزيارة مفاجأة لإدارة أوقاف القناطر الخيرية.
وتفقد خلال زيارته العديد من الأمور الإدارية بالإدارة وتابع فضيلته كيفية سير العمل في الإدارة.
أثناء الزيارة اثنى وكيل أوقاف القليوبية على أحد الإداريين المتميزين عملا وخلقا فأثنى عليه وشكر له مجهوده ودعا جميع زملائه أن يتخذوا زميلهم قدوة في العمل والأخلاق كي تنهض مصر بفضل رجالها المخلصين علميا وخلقيا.
وقال وكيل أوقاف القليوبية أن زيارات الإدارات لمتابعة سير العمل الدعوي يأتي في إطار توجيهات وزير الأوقاف بهذا الشأن.
كما عقد الدكتور ياسر حلمي أبو غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية إجتماعًا مع أئمة قادة فكر القليوبية أمس الثلاثاء بديوان عام مديرية أوقاف القليوبية.
وخلال اللقاء وجه لهم الشكر على الجهد المبذول خلال شهر رمضان , مؤكدًا على جميع الأئمة بضرورة تكثيف العمل الدعوي , والاهتمام بالمساجد مبنى ومعنى , وضرورة المتابعة اليومية لجميع أعمال النظافة وتهيئة المساجد على الوجه الأكمل لاستقبال ضيوف الرحمن .
و نبه وكيل أوقاف القليوبية على تكثيف الأنشطة الدعوية كل في مسجدة من خلال الدروس والندوات لتصحيح المفاهيم المغلوطة, وتعزيز الوعي المجتمعي في الحفاظ على المال العام , وتحصين المواطنين من خطورة الاستخدام السلبي لواقع التواصل الاجتماعي.
كما قام بتسليم الشيخ وجيه النمر جائزة الإمام المثالي تقديرا من معالي الوزير للأئمة المتميزين والمجتهدين دعويا وأخلاقيا.
كما نبه على ضرورة الإهتمام بمشروع الصكوك وذلك لتحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي الذي تسعى إليه وزارة الأوقاف.
