لتحقيق الانضباط الإداري.. وكيل أوقاف الشرقية يجتمع بمديري الإدارات

اجتمع الدكتور محمد ابراهيم وكيل وزارة الأوقاف، مع مديري الإدارات الفرعية، اليوم الأربعاء، الموافق بقاعة التدريب بمسجد الفتح.
تحقيق الانضباط الإداري
بدأ وكيل وزارة الأوقاف اللقاء بالترحيب بمديري الإدارات الفرعية وتناول اللقاء عددًا من الملفات والقضايا المهمة لتحقيق الانضباط الإداري وتناول الاجتماع البنود الآتية:
أولا: مراعاة الدقة التامة في جميع المكاتبات الواردة من الإدارات الفرعية مع مراجعتها من مدير الإدارة قبل تسليمها للجهة الطالبة بالمديرية مع تحمل الإدارة كامل المسئولية في حالة وجود أي بيانات غير صحيحة في البيان المطلوب .
ثانيا: التوقيع على جميع المكاتبات بالاسم ثلاثي وإثبات التاريخ ولم يلتفت إلى أي مكاتبات مالية أو دعوية أو إدارية غير موقعة بالاسم ثلاثيا.
ثالثا : تحقيق الانضباط الإداري وخاصة داخل مقر الإدارة بحيث يتواجد جميع الموظفين أثناء ساعات العمل الرسمية وعدم مغادرة مقر الإدارة إلا بعد الانتهاء من العمل أو بتصريح كتابي مدون بالدفتر وعلى مدير الإدارة مراعاة ذلك .
رابعا : متابعة جميع الأنشطة الدعوية والإشراف عليها بمعرفة السيد مدير الإدارة والسادة المفتشين بالإدارة كل في قطاعه المكلف به .
خامسا : توزيع العمالة توزيعا عادلا على جميع المساجد وخاصة في الإدارات التي بها كثافة في العمال مع الإشراف الدعوي والإداري على جميع المساجد الأهلية الموجودة داخل الإدارة ..
سادسا : فيما يخص مشروع صكوك الإطعام ، يقتصر دور الإمام وجميع العاملين بالمسجد بالدعوة إلى المشروع على اعتباره مشروعاً قومياً يعود بالنفع على الأسر الأولى بالرعاية وعدم تحصيل أي مبالن مالية من العاملين بالأوقاف باسم الصكوك أو تحت أي مسمى أخر .
سابعا : متابعة الملحقات وأنشطتها والإعلان عن وجود ملحقات شاعرة بمقر الإدارة وبالمساجد الكبرى وفي حالة التعدي على أي ملحق من أي شخص أو جهة يتم إخطارنا بها فورا بمذكرة كتابية .
ثامنا : التوسع في الأنشطة الدعوية مع ضرورة الحفاظ على قدسية المسجد وحرمته وتحت الإشراف المباشر لمدير الإدارة .
تاسعا : يمنع منعا باتا عقد أي قرآن بالمسجد إلا بموافقة كتابية من المديرية مع مراعاة كافة الضوابط والتعليمات التي حددتها الوزارة في هذا الشأن والتي منها أن يكون المأذون الشرعي حاضر إشهار العقد .
عاشرا : التنبيه على الأئمة وخطباء المكافأة بالالتزام بخطة الوزارة بالنسبة لخطبة الجمعة من حيث الوقت والموضوع وتحمل الإمام المسئولية كاملة وكذلك خطيب المكافأة وذلك في حالة المخالفة .
من ناحية أخرى شهد الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، انطلاق المعسكر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل ثمرة تعاون مثمر بين المجلس والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، ويعكس التلاقي المثمر بين المؤسسات المعنية بالدعوة والتعليم في العالم الإسلامي.
وحضر فعاليات الافتتاح كل من عدنان جمعة سبتي، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، والأستاذ أمير إخوان زيني، سكرتير ثانٍ للشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، والأستاذ محمد تشريف بن محمد ترميذي، الملحق التعليمي بالسفارة الماليزية، في تأكيد واضح على الدعم الدولي لهذا النوع من الأنشطة العلمية والثقافية النوعية.
ويستضيف المعسكر خمسين طالبة من الطالبات الوافدات المسجلات على منحة مكتب الزكاة الكويتي، واللاتي يدرسن بالأزهر الشريف من جنسيات متعددة، حيث يتضمن البرنامج عددًا من المحاضرات العلمية والأنشطة الثقافية والزيارات الميدانية لأبرز المعالم الدينية والتاريخية والسياحية بمحافظة الإسكندرية.