صورهما على السوشيال السبب.. القبض على متعاطي مخدرات في المعادي
في استجابة سريعة لما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، من صور أثارت جدلًا واسعًا، ظهرا فيها شخصان يبدو عليهما بوضوح آثار تعاطي المواد المخدرة بأحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في نطاق دائرة قسم شرطة المعادي، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتهمين وضبطهما في وقت وجيز.
الداخلية تكشف التفاصيل
وبحسب بيان أمني، فقد بدأت الواقعة بتداول صور عبر منصات التواصل، ظهر فيها شابان بحالة غير طبيعية يرجح أنها ناتجة عن تعاطي مواد مخدرة، الأمر الذي دفع أجهزة وزارة الداخلية للتحرك الفوري للفحص والتحقيق في مدى صحتها وموقع حدوثها.
وعلى الفور، كثفت الأجهزة المعنية بمديرية أمن القاهرة تحرياتها لتحديد هوية الشخصين، وبالفحص الدقيق تم التوصل إليهما وضبطهما في أحد الأكمنة الأمنية المُعدة لذلك، وتبيّن أن المتهمين من ذوي المعلومات الجنائية، ويقيمان بمحافظة القاهرة، وقد عُثر بحوزتهما على كمية من مخدر "البودر" المعروف بآثاره الخطيرة على الصحة العامة.
وبمواجهتهما، لم ينكر المتهمان ما نسب إليهما، حيث أقرّا صراحة بتعاطيهما للمواد المخدرة، وأكدا أن الصور التي تم تداولها تعود بالفعل إليهما في وقت كانا تحت تأثير المخدرات.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، في إطار جهود وزارة الداخلية المتواصلة للتصدي لظاهرة تعاطي وترويج المخدرات، ومتابعة أي مخالفات تمس الأمن العام أو تثير القلق المجتمعي، لا سيما تلك التي يتم تداولها عبر الإنترنت.
وتؤكد الوزارة مجددًا أنها لن تتوانى في ملاحقة كافة صور الخروج على القانون، خاصة ما يتم توثيقه أو نشره عبر منصات التواصل، وستواصل رصد مثل هذه الوقائع والتعامل معها بحسم، حرصًا على سلامة وأمن المواطنين.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.
