رئيس لجنة إعمار غزة بالمهندسين: تكلفة المرحلة الأولى تصل إلى 6 مليارات دولار

أكد اللواء أحمد ذكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، ضرورة التصدي لما يتررد حول عدم امكانية إعمار غزة، والحديث المشبوه عن عدم امكانية الإعمار في وجود أهل غزة، مشددا أن نقابة المهندسين لديها خبرات كبيرة ومتمسكة بالإعمار بأيادي أهل غزة وفي وجودهم.
الخطة العاجلة لإعمار غزة تستغرض 6 أشهر
وأضاف في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين صباح اليوم الأربعاء: “أعددنا بيانات كاملة عن الاوضاع فى غزة، واللجنة بذلت جهد كبير فى هذا الاتجاه، واستطعنا مع اهل غزة من مهندسي غزة والخبراء والسلطة الفلسطينية، وضع تصور صحيح لاعادة الاعمار، للوصول لحالة المنازل والمستشفيات والمدارس”.
وأوضح: الخطة العاجلة لإعمار غزة تستغرق 6 أشهر تهدف لإعادة الإعمار، ذلك بالتنسيق مع اجهزة الدولة المعنية ولخدمة الدولة، مضيفا: الخطة سيتم تنفيذها فور وقف إطلاق النار، لترميم ما هو موجود الان بشرط التنفيذ خلال سته اشهر، لاقامة مدارس ومستسفيات مؤقتة حتى يسيتطيع اهل غزة العيش بشكل مؤقت لحين الاعمار الكامل.
وأكمل: التكلفة المتوقعة حوالي من 5 إلى 6 مليار دولار، حتى يتم الاعمار الكامل، لكن يجب أن ينتهي وقف اطلاق النار حتى نرى البيانات على الطبيعة في غزة
وأكد على أن رأي اللجنة استشاري يوفر الرأي الهندسي الثاقب، لأجهزة الدولة المعنية.
قابة المهندسين قادرة على أن تكون ذراعًا فاعلًا في معركة إعادة الحياة إلى غزة
وفي سياق متصل، قال المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر- إن نقابة المهندسين قادرة على أن تكون ذراعًا فاعلًا في معركة إعادة الحياة إلى غزة، مشددًا على أن مصر كانت وستظل درعًا وسندًا لفلسطين، وأن المهندسين المصريين، لن يدخروا جهدًا في سبيل أن تقوم غزة من تحت الركام، أقوى مما كانت.
وأشار "النبراوي" في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025: “نجتمع اليوم في لحظة تاريخية حساسة، وفي ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، يشهدها قطاع غزة الذي مازال يرزح منذ أكثر من عام ونصف تحت حصار وعدوان متواصل خلّف دمارًا شاملًا للبنية التحتية، وآلاف الضحايا من المدنيين، ومآسي جسيمة على كل المستويات الإنسانية والعمرانية”.
وأضاف “إن نقابة المهندسين المصرية، وهي واحدة من أعرق النقابات المهنية في الوطن العربي، لم ولن تقف يومًا صامتة أمام معاناة أشقائنا، إذ كان موقفنا ثابتًا، وطنيًا، وعربيًا منذ اليوم الأول، رفضًا للعدوان، ورفضًا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمًا كاملًا لحقه المشروع في الحياة والحرية ودولة مستقلة”.