عاجل

بعد نشر«نيوز رووم».. أسرة سعاد صموئيل تشكر «الصحة» على نقلها لرعاية بالخانكة

فور وصول سعاد لغرفة
فور وصول سعاد لغرفة للعناية المركزة بمستشفى الخانكة

وجهت أسرة سعاد صموئيل بسيط، الشكر إلى وزارة الصحة والسكان، وعلى رأسها الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وذلك عقب الاستجابة السريعة لنداء الاستغاثة الذي نُشر عبر «نيوز رووم» السبت الماضي، بخصوص حالتها الصحية الحرجة داخل طوارئ معهد ناصر.

 

توفير سرير رعاية مركزة للحالة ونقلها من الطوارئ
وأفادت أسرة سعاد صموئيل بأنه تم بالفعل توفير سرير رعاية مركزة ونقلها من الطوارئ إلى وحدة العناية المتخصصة بمستشفى الخانكة، بعد متابعة من الجهات المعنية بوزارة الصحة والجهات الطبية المسؤولة داخل المستشفى.

سعاد صموئيل
سعاد صموئيل

الحالة ما زالت حرجة ولكن العائلة ممتنة للتدخل

أكدت المهندسة هبة محروس، صديقة الأسرة، أن الحالة الصحية لسعاد لا تزال غير مستقرة، لكنها الآن تحت الرعاية الطبية اللازمة داخل العناية المركزة، وهو ما لم يكن متاحًا قبل تدخل الوزارة.

وأضافت: "بنشكر كل مسؤول في وزارة الصحة تابع الحالة، وكل شخص ساعد في نقل صوتنا، سواء من الإعلام أو من الجهات الطبية، إحنا متأثرين بالاهتمام والسرعة، وده خلى عندنا أمل".

نداء سابق وصل وحقق فرقًا

كان «نيوز رووم» قد نشرت السبت الماضي استغاثة إنسانية باسم أسرة سعاد، التي تعرضت لحادث سير وأسفر عن نزيف بالمخ وشرخ في الجمجمة، وظلت منذ يوم 8 أبريل على تروللي داخل الطوارئ دون سرير، وحتى نشر الاستغاثة في 12 أبريل.
بعد النشر، تلقت الأسرة اتصالات رسمية واستجابات واضحة من مسؤولي الصحة، حتى تم إدخال الحالة إلى العناية المركزة نفس يوم النشر .

الأسرة تطلب استمرار المتابعة الطبية حتى استقرار الحالة

رغم امتنانها الكبير لتدخل وزارة الصحة وتوفير سرير رعاية مركزة، أكدت أسرة السيدة سعاد صموئيل أن الحالة ما زالت بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة ومتابعة دقيقة من الفريق الطبي المختص، نظرًا لخطورة الإصابة وحساسيتها.

وأوضحت المهندسة هبة محروس، أن سعاد لا تزال في وضع صحي دقيق، وأن الأسرة تتمنى استمرار الدعم الطبي حتى استقرار الحالة بشكل كامل.وقالت: "بنشكر كل من ساعد في إنقاذ سعاد، وبنتمنى إن المتابعة تستمر خلال الأيام الجاية، لأن حالتها لسه تحت الملاحظة وبحاجة لرعاية خاصة."
 

وشددت الأسرة على أنها تثق في الجهات الطبية وفي حرصها على استكمال ما بدأته من استجابة سريعة، مؤكدة أن استمرار المتابعة يمثل فارقًا حقيقيًا في رحلة العلاج والتعافي.
 

أسرة سعاد صموئيل تجدد شكرها لكل من ساهم في إنقاذها، وتطلب فقط استمرار المتابعة والعلاج لحين تحسن حالتها، وتؤكد أن "كلمة واحدة وصلّت صوتنا، وحركت الدنيا".

تم نسخ الرابط