مصر السند الحقيقي .. أهالي غزة يرفعون لافتات دعمًا للرئيس السيسي الرافض للتهجير| شاهد

دعما لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية الرافض لتهجير سكان غزة ونقلهم من القطاع إلى مصر والأردن خرج الآلاف من أهالي غزة رافضين مجرد فكرة التهجير ومثمنين الموقف المصري.
وقد سلطت قناة "روسيا اليوم"، على الدعم الواسع الذي أبداه سكان قطاع غزة لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية.
وقالت "روسيا اليوم" إن سكان قطاع غزة رفعوا لافتات ضخمة في عددٍ من الميادين والشوارع الرئيسية بقطاع غزة عليها صور داعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وعبارات تأييد له ولمصر.

وأشارت إلى أن ميدان السرايا ومفترق دير البلج في شارع صلاح الدين وسط القطاع شهد تجمعًا حاشدًا، حيث رفع الفلسطينيون لافتات مكتوب عليها "مصر ستظل السند الحقيقي والحامي للمشروع الوطني الفلسطيني ولن تقبل بتهجير شعبها".
الموقف المصري من الأزمة
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر قيادة وشعب لن تشارك في تهجير أهالي غزه سواء مؤقتا أو دائما .. وأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الرئيس السيسي أن مصر قد نبهت منذ بداية الأزمة إلى الدمار الذي سيحل بالقطاع في جميع المجالات.
ترامب يثير موجة غضب
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار غضبًا واسعًا بعد تصريحات منذ أيام دعا فيها نقل الفلسطينيين من غزة، مؤكداً أن الأردن ومصر سيستقبلان الفلسطينيين من سكان القطاع.
ترامب يحادث السيسي
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فقد تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا من ترامب، حيث شهد "الاتصال حوارًا إيجابيًا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتثبيت وقف النار في غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان القطاع".
وأكد الرئيس المصري على أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود.
الرئاسة الفلسطينية ترد
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الأحد الماضي، رفضها بشدة، وإدانة "أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة"، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، و"لن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل".
ودعت الرئاسة الفلسطينية إلى "التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه، وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار".