دعاء لحفظ الإنسان من جميع ما يصيبه من الشر.. اغتنمه كل صباح

يغفل الكثيرون عن دعاء لحفظ الإنسان من جميع ما يصيبه من الشر، خاصة وأن في آيات القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة عدة آيات وأحاديث من شأنها تحصين الإنسان وتحفظه وأهله من كل شر، وفي السطور التالية يستعرض موقع «نيوز رووم» أقوى دعاء لتحصين النفس.
دعاء لحفظ الإنسان من جميع ما يصيبه من الشر
وتحصين النفس هو رجاء من الله عزوجل وتوجه إليه بالقلوب والجوارح من خلال الدعاء أن يحفظ الإنسان من كل شر سواء أكان حسدًا أم مصيبة وذلك من خلال أدعية مأثورة أو ما ورد في القلب من كلمات مقبولة بإذن الله تبارك وتعالى.
يقول الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف في صباح اليوم الأربعاء: «حصنوا أنفسكم بهذا الدعاء: اللهم يا من لا تضيع ودائعه أستودعك نفسي وديني وبيتي وأهلي ومالي وخواتيم أعمالي فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».
ومن أدعية تحصين النفس من العين والسحر ما يلي:
«أعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
«أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».
«أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ».
«بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ».
«اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري».
«اللَّهمَّ عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ نفسي، وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».
« بسم الله أرقي نفسي واهل بيتي وأهلي واحبتي بلله وجميع امة محمد آجمعين من كلّ شيء يؤذينا، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي أنفسنا، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العرش العظيم ان يجعلنا في حفظه ورعايته دائما وأبدا.
تحصين النفس من الفتن
ولكي يقوى الإنسان على مقاومة الفتن، وحفظ نفسه من مكائد النفس والشيطان، عليه أن يسعى ليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، مستعينًا به في كل أموره، ومتوكلًا عليه، ولا يغتر بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].
وقالت دار الإفتاء المصرية إن من الأمور المعينة على تهذيب النفس وتزكيتها: الإكثار من ذكر الله تعالى، وترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القلب، ومنها: قراءة القرآن الكريم وتدبره، والتفقه في الدين، ومصاحبة أهل الخير والصلاح، والحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر، ومحاسبة النفس، وعدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت فليحسن الظن في عفو الله ومغفرته، وليبادر بترك الذنب وتجديد التوبة منه، قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45].