السفير الإيطالي: مصر دولة طموحة جدا وتحولت سوقًا واعداً للاستثمار

أكد السفير الإيطالي في القاهرة، ميكيلي كواروني، أهمية السوق المصرية كمركز جاذب للاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من الدول الطموحة في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى، وذلك خلال افتتاح مصنع جديد لمجموعة "مابي" الإيطالية بمدينة العاشر من رمضان.
وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة "نوفا" الإيطالية، قال كواروني: "مع افتتاح مصنعها الإنتاجي الجديد في مدينة العاشر من رمضان، تثبت مجموعة مابي إيمانها بالسوق المصرية وأهميتها الاستراتيجية".
دولة تفكر بشكل كبير
وأضاف السفير أن مصر "تبني في الوقت نفسه 29 مدينة جديدة، واستثمرت بشكل مكثف في تطوير بنيتها التحتية خلال السنوات الأخيرة"، لافتًا إلى أن "مصر لم تخش يومًا من التفكير في المشاريع العملاقة وتنفيذها على أرض الواقع".
وأوضح كواروني أن مصنع "مابي" الجديد يمتلك قدرة عالية على النمو والتوسع، حيث يمكن الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، بما يتوافق مع متطلبات السوق المصري المتزايدة.
دور السفارة في دعم الاستثمار
وأشار السفير إلى أن السفارة الإيطالية تسعى لتسهيل هذا النوع من الاستثمارات النوعية، مؤكدًا أن مجموعة "مابي" كانت حاضرة في مصر منذ سنوات، ولها إسهامات في عدد من المشروعات الحيوية، مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
شراكة قوية مع الهيئة العامة للاستثمار
وفي سياق متصل، أشاد كواروني بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، واصفًا إياها بأنها "شريك مهم للغاية للسفارة وللشركات الإيطالية الراغبة في الاستثمار"، مضيفًا: "نؤمن بقوة بضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا ومصر".
ويُعد افتتاح المصنع الجديد لمجموعة "مابي" خطوة مهمة على طريق تعزيز التعاون الاقتصادي الإيطالي المصري، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات الأوروبية في مصر، خاصة في ظل الطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة.
الاحتفال باليوم العالمي للفن
على صعيد أخر افتتح، اليوم الثلاثاء، بالمركز الثقافي الإيطالي في القاهرة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفن، وتحت رعاية وزارة الخارجية ومبادرة "مرحبا في مصر" Welcome to Egypt وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في مصر، معرض فني يحتوي على إبداعات فنية لدبلوماسيين أجانب معتمدين بالقاهرة ولزوجات دبلوماسيين مصريين.