عاجل

ترامب يدرس إرسال 24 ألف قطعة سلاح إلى إسرائيل

شُحنات سلاح أمريكية
شُحنات سلاح أمريكية إلى إسرائيل

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، نقلاً عن تقرير نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس الموافقة على إرسال 24 ألف قطعة سلاح إلى إسرائيل ، وذلك بعد رفع الحظر عن شحنات القنابل الثقيلة وجرافات D9، التي كان قد تم إيقافها سابقًا بتوجيه من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

مخاوف أمريكية سابقة

بحسب الصحيفة، فإن بلينكن أمر في وقت سابق بتأجيل الصفقة استجابةً لمخاوف مشرعين ديمقراطيين من أن الأسلحة قد تصل إلى أيدي المستوطنين أو تُستخدم من قِبل الشرطة الإسرائيلية في "عنف غير مبرر في الضفة الغربية".

وأشارت التقارير إلى أن هذه المخاوف تفاقمت بسبب مواقف وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن جفير، الذي أعرب مرارًا عن دعمه لتسليح المدنيين وإنشاء ميليشيات لحماية المستوطنين. وعلى الرغم من استقالة بن جفير من الحكومة الشهر الماضي، فإن القضية لا تزال مثيرة للجدل.

موقف السفارة الإسرائيلية والشركات الأمريكية

قالت السفارة الإسرائيلية في واشنطن إنها أجابت عن جميع الأسئلة التي طرحتها وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الصفقة. وذكرت الصحيفة أن أكثر من 75% من البنادق في الصفقة مصنعة من قبل شركة الأسلحة الأمريكية "كولت".

تفاصيل الصفقة والمواقف الأمريكية

بحسب "نيويورك تايمز"، فإن المشرعين الديمقراطيين اطّلعوا على تفاصيل الصفقة بعد أن قدمت وزارة الخارجية إحاطة غير رسمية للجنتين في الكونجرس، بعد أسابيع قليلة من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر. وقد وافق المشرعون الديمقراطيون، في ديسمبر 2023، بشكل غير رسمي على طلب شحن الأسلحة، بشرط تقديم إسرائيل ضمانات بشأن استخدامها، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. ومع ذلك، استمر المشرعون في التعبير عن مخاوفهم، مما دفع بلينكن في النهاية إلى تأخير تسليم الأسلحة.

قبل أسبوع، كتب دونالد ترامب على حسابه في موقع Truth Social:
"العديد من الأشياء التي طلبتها إسرائيل ودفعت ثمنها، ولكن لم يرسلها بايدن، هي الآن في طريقها."

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد فرضت حظرًا على شحن القنابل الثقيلة (2000 رطل) إلى إسرائيل، بعد تصاعد القلق بشأن استخدامها في العمليات العسكرية بمدينة رفح خلال الحرب.

تم نسخ الرابط