تعاون مصري فرنسي بمجالات التعليم العالي والبحث العلمي| تفاصيل

التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بيتر ليفنز نائب رئيس جامعة كيه يو لوفين KU Leuven للعلاقات الدولية، بحضور السفير أحمد أبو زيد سفير جمهورية مصر العربية ببلجيكا، والدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بباريس، وذلك لبحث فرص التعاون مع الجامعات المصرية في مختلف المجالات، إلى جانب التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة.
تعاون مصري فرنسي
وخلال اللقاء، أشار الوزير إلى زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة وتوقيع ٤٢ بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، مؤكدًا سعي الوزارة إلى تعزيز العلاقات الجامعية والأكاديمية مع الجامعات البلجيكية على غرار ما تم مع الجامعات الفرنسية.
كما استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠، وأهمية التحالفات الإقليمية، وضرورة ربط التعليم بالصناعة، دعمًا لخطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن جامعة كيه يو لوفين KU Leuven تحتل المرتبة ٤٢ عالميًا وفقًا لتصنيف Times Higher Education.
كما التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور يان دانكارت رئيس جامعة ڤي يو بي VUB بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بحضور السفير أحمد أبو زيد سفير جمهورية مصر العربية ببلجيكا، والدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بباريس.
تناول اللقاء بحث فرص التعاون بين جامعة ڤي يو بي والجامعات المصرية في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية، بالإضافة إلى التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الوزير أهمية تعزيز العلاقات الجامعية والأكاديمية مع الجامعات البلجيكية، مشيرًا إلى زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة وتوقيع ٤٢ بروتوكول تعاون مع الجامعات المصرية، بما يعكس التوجه نحو تعميق الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية الأوروبية.
كما استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠، وأهمية التحالفات الإقليمية، إلى جانب ضرورة ربط التعليم بالصناعة في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى هامش الزيارة، قام الوزير بتفقد عدد من منشآت الجامعة، وأشاد بالإمكانات البحثية والتعليمية التي تمتلكها، وما تمثله من فرص لتعزيز التعاون المشترك مع الجامعات المصرية.
وفي وقت سابق، وزارة التعليم العالي تقدم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتهنئة إلى أعضاء الفريق المصري الذين رشحتهم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمناسبة فوزهم بأربع ميداليات (ذهبيتين وفضيتين) خلال مشاركتهم في معرض جنيف الدولي للابتكار في دورته الخمسين، الذي أُقيم خلال الفترة من ٩ حتى ١٣ أبريل ٢٠٢٥، بمشاركة أكثر من ١٠٠٠ ابتكار من ٣٥ دولة حول العالم.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس تميز منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويُبرز القدرات الإبداعية للباحثين المصريين في مجالات متعددة، مشيرًا إلى أن تمثيل مصر في هذا المحفل الدولي المرموق يُعزز مكانتها على خريطة الابتكار العالمية.
وقد توزعت الجوائز على النحو التالي:
• دكتور مهندس طارق أحمد منصور، مدير عام مساعد بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، حصل على الميدالية الذهبية عن ابتكاره "تصميم وتصنيع الأقراص الدوارة بمحطات المعالجة باستخدام المواد المركبة".
• دكتور جمال كامل حسن، الباحث بالمركز القومي للبحوث، حصل على الميدالية الذهبية عن ابتكاره "استخدام مواد نانوتكنولوجية حديثة في التطبيقات البيئية".
• دكتور محمد عبد الله محمود الطحلاوي، أستاذ بكلية الطب – جامعة الزقازيق، حصل على الميدالية الفضية عن ابتكاره "بالونة الشرايين ذات الضغط المتغير".
• دكتور حازم بيومي السيد السباعي، أستاذ جراحة العظام – جامعة القاهرة، حصل على الميدالية الفضية عن ابتكاره "جهاز لإصلاح اعوجاج العمود الفقري باستخدام الروبوت".
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية تحرص على دعم المبتكرين المصريين للمشاركة في معرض جنيف الدولي سنويًا، باعتباره أكبر وأهم معرض عالمي في مجال الابتكار، ويُعد منصة دولية لعرض أكثر من ألف ابتكار في مجالات متعددة تشمل الهندسة، البناء والتشييد، حماية البيئة، والطاقة.
وأكدت أن الأكاديمية ركزت – ولأول مرة – على دعم الباحثين من الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية ومعاونيهم للمشاركة في المعرض، وفقًا لمعايير مُعلنة لضمان تحقيق التمثيل الأفضل لمصر.
وقد عبّر الفائزون عن فخرهم وامتنانهم لما يلقونه من دعم وتحفيز داخل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، معربين عن سعادتهم بتمثيل مصر ورفع علمها في أحد أبرز معارض الابتكار على مستوى العالم.
يُذكر أن اختيار المشاركين جاء عبر مراحل عدة، بدأت باستيفاء المعايير المُعلنة، تلاها تقييم فني من قبل خبراء متخصصين، ثم إجراء مقابلات شخصية مع لجنة التحكيم. وشملت معايير الاختيار: الفكرة المبتكرة، ارتباطها بأولويات الدولة، الأساس العلمي، وجود نموذج أولي أو نتائج عملية، تسجيل أو الحصول على براءة اختراع، تقديم طلب دولي، والرؤية التسويقية.