من مسلسل إلى عقد قران.. قصة حب ليلي أحمد زاهر وهشام جمال

في قصة حب بدأت بتوصية من الفنان أحمد زاهر، تحولت إلى علاقة مميزة بين الفنانة ليلي أحمد زاهر، والمطرب هشام جمال، والتي انتهت بعقد قرانهما أمس.
تفاصيل العلاقة
وجاءت تفاصيل هذه العلاقة تكشف عن تحول ملحوظ في حياتهم الشخصية، خاصةً بعد أن نصح أحمد زاهر هشام جمال بمساعدة ابنته ليلي في مسيرتها التمثيلية. وبداية هذه القصة كانت عبر تعاون فني وهو مسلسل "في بيتنا روبوت"، حيث كان هشام في البداية مجرد شخص يساند ليلي في مجال التمثيل، ولكن مع مرور الوقت تطور الرابط بينهما ليصبح صداقة ثم علاقة عاطفية قوية.
أما عن نقطة التحول، فقد كانت الأغنية الشهيرة "أمور بسيطة" هي التي جعلت هشام جمال وليلي أحمد زاهر يقتربان بشكل أكبر، حيث أصبح هشام بمثابة الزميل والصديق المقرب، وأحيانًا الأخ الذي تراهن عليه ليلي في كل شيء. ومن هنا بدأ قلبهما ينبض بالحب تجاه بعضهما البعض، لتتوالى بعدها خطوات العلاقة التي انتقلت إلى مرحلة الجد.
طلب الزواج
وفيما يتعلق بطلب الزواج، فقد تم في مكان ذو طابع خاص، حيث اختار هشام النادي الأهلي ليطلب يد ليلي أحمد زاهر للزواج، وهو المكان الذي يحمل لهم ذكريات جميلة، ما جعل اللحظة تحمل المزيد من الرومانسية والأحاسيس المفعمة بالحب، موكدًا على ولائه ومحبته للنادي الأهلي.
أما عن النجم أحمد زاهر، فكان مندهشًا في بداية الأمر متسائلًا عن بداية المشاعر ثم تقبل الأمر ووافق.
"إتش القلب"
وتتميز الفنانة ليلى أحمد زاهر، بروحها المرحة، ودائمًا ما تشير إلى هشام بمودة وبطريقة خاصة، حيث تطلق عليه أحيانًا لقب "إتش القلب"، في إشارة إلى الدلال والمودة التي تكنها له، وذلك بعد تأثرها بـ "نسمة الكاريزما" والتي جسدتها في السباق الرمضاني الماضي، ما يعكس مدى الانسجام بينهما.
وفي خبر مفاجئ ومفرح لعشاقهما، عقد أمس قران ليلي أحمد زاهر على هشام جمال، في جو عائلي مفعم بالبهجة والسرور. وكان هذا اليوم بداية جديدة لهذه العلاقة التي تزداد قوة وتثبت أنها قصة حب صادقة بدأت من نقطة عفوية ونمت لتصبح ارتباطًا قويًا، يحمل لهما العديد من الأحلام المشتركة في المستقبل.