شيخ الشبراوية: نربي أبناء طريقنا على الشريعة وأن يكون ورعًا لا يخدع|خاص

أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية أن الإنسان لكي يرتقي بروحه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الطاهرين لابد أن يعي جيدًا معنى الكلمة، فالكلمة نور كما قال سيدنا الإمام الحسين عليه السلام، والكلمة لها معنى والمعنى له مفهوم والمفهوم له إدراك، والإدراك له شعور والشعور له إحساس وهذا الإحساس يتولد منه النور، فالكلمة إذا كانت طيبة يكون مردودها طيب في القلب.
الشيخ بالنسبة لطلابه قوة مغناطيسية كبيرة تجذب ذوي القلوب السليمة
وقال في تصريح خاص لـ «نيوز رووم» إن الصوفية أصل الشريعة ترتقي من خلال الطريقة ثم ترتقي إلى الحقيقة، أي أن الصوفية شريعة وطريقة وحقيقة، والشريعة كل ماجاء به القرآن الكريم ونصت عليه السنة الشريفة، نأخذ من الشريعة الكلمات العبادية لكي نعمل بها وهناك فرق بين الكلمات العبادية والغير عبادية، مثل فقه العبادات وفقه المعاملات، ونحن في طريقنا إلى الله نهضم الشريعة هضما تاما اي نلتزم بكل ماجاء به الشرع والسنة الشريفة، ونبتعد عن كل مافيه شبهة، وأن كل شيء فيه شبهة فتركه واجب.
وتابع: «في الطريقة الشيخ يعلم طلابه كيف يعرف محاسبة نفسه فيما لها وما عليها وفي زيادتها ونقصانها حتى يصير ورعًا ولا يخدع».
وبين شيخ الطريقة الشبراوي أن الكلمات العبادية التي نعلمها أبنائنا في الطريق ناتج عن شرب مشارب مشايخنا من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إلى أن تثمر هذه العلاقة بين الشيخ وأبنائه إلى الانجذاب الروحي والذي له قدرات مطلقة في الفعل ورد الفعل، فالشيخ بالنسبة لطلابه قوة مغناطيسية كبيرة لذوي القلوب السليمة مما يعود عليهم بكل ما فيه الخير والبركة لهم نتيجة هذا الانجذاب الروحي.
وشدد على أن البركة والقوة التي يتميز بها الشيخ يستمدها من الله عز وجل الذي يتجلى على رسوله صلى الله عليه وسلم ويتجلى بها الرسول صلوات الله عليه ويسلم على كل نفس مطمئة وكل قلب سليم.
العودة للكتاتيب ضرورة الوقت لانتشال النشء من التغريب
وفي تصريحات سابقة، أكدت نفيسة زكريا زوجة شيخ الطريقة الشبراوية ووكيل وزارة سابق بوزارة التربية والتعليم ضرورة الاهتمام بالنشء حتى نقدم أجيالًا واعية تقود البلاد إلى الأمام.
وقالت زوجة شيخ الطريقة الشبراوية في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» إن أساس الأسرة يقوم على الزوجين وأن الرجل في المقدمة فهو راع للأسرة والمسؤول الأول عنها فسيدنا النبي صلوات الله سلامه عليه يقول «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، فإذا حدثت خلافات بين الزوجية فإن اللوم في المقام الأول على الرجل وليست المرأة وحدها.