زوجة شيخ الطريقة الشبراوية: العودة للكتاتيب ضرورة.. والرجل والمرأة خلقا للتكامل (خاص)
أكدت نفيسة زكريا زوجة شيخ الطريقة الشبراوية ووكيل وزارة سابق بوزارة التربية والتعليم ضرورة الاهتمام بالنشء حتى نقدم أجيالًا واعية تقود البلاد إلى الأمام.
العودة للكتاتيب ضرورة الوقت لانتشال النشء من التغريب
وقالت زوجة شيخ الطريقة الشبراوية في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» إن أساس الأسرة يقوم على الزوجين وأن الرجل في المقدمة فهو راع للأسرة والمسؤول الأول عنها فسيدنا النبي صلوات الله سلامه عليه يقول «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، فإذا حدثت خلافات بين الزوجية فإن اللوم في المقام الأول على الرجل وليست المرأة وحدها.
الحفاظ على الهوية
أوضحت أن تربية الأبناء على حب الوطن يعتبر من المعاني المهمة التي يجب أن يسعى لها الزوجان من أجل ترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن الذي يلعب دوراً مهماً وحيوياً في استقرار الوطن وغرس الهوية الوطنية في نفوس الأبناء، فتربيتهم على حب الوطن من الأهداف المهمة التي يجب أن يهتم بها الآباء والمعلمون في المدارس، وهذا الأمر يتطلب أن تشمل المقررات المدرسية في جميع المواد موضوعات عن تعزيز الولاء والانتماء للدولة وقيمها وعاداتها وتقاليدها.
وأكدت زوجة شيخ الطريقة الشبراوية أن الأسرة والمدرسة لهما الأثر الأكبر من الناحية التربوية، حيث تقومان بدور فعال في تأهيل الأجيال الجديدة من النشء ليكونوا مواطنين صالحين.
وفي هذا الإطار يحرص المعلمون في المدارس على زرع الشعور بالمسؤولية والإخلاص في نفوس طلابهم من خلال طرق واستراتيجيات عدة تهدف في النهاية إلى تنشئتهم بالشكل الذي يعمق علاقتهم بمجتمعهم.
وأشارت زوجة شيخ الطريقة الشبراوية إلى أن الرجل والمرأة كلاهما متكاملان لا متصارعان وأن الفرقة واختلاق الخلافات بينهما ليس في صالح المجتمع، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى خلق آدم وحواء ليتكامل أبنائهما ويعمرا جنبا إلى جنب دون تغليب لأحدهما على الآخر، وجعل القوامة للرجل في إنفاقه وتحمله لبعض المهم الشاقة التي لا تستطيع الزوجة الوفاء بها.
وشددت على أهمية تربية النفس على التصوف والزهد وأن العودة للكتاتيب أصبحت ضرورة لتهذيب الأبناء في ظل تغليب للغة الأجنبية والثقافات الوافدة التي جعلتهم بعيدين عن دينهم ولغتهم الأم.
ونظمت الطريقة الشبراوية أمس الجمعة، احتفالها السنوي بحضور مشايخ الطرق الصوفية.
