عاجل

تعليق ناري لعبدالله رشدي على ملابس محمد رمضان في حفل غنائي بأمريكا

الفنان محمد رمضان
الفنان محمد رمضان

انتقد الشيخ عبدالله رشدي الداعية الإسلامي، تشبه الرجال بالنساء بعد إطلالة الفنان محمد رمضان الأخيرة.

عارٌ على الرجل أن يلبس ما هو للنساء

وهاجم عبدالله رشدي ظاهرة تشبه الرجال بالنساء في اللباس والمظهر، في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معتبرًا أن هذا السلوك يعد "فعلًا قبيحًا وتخنثًا شائنًا يُزري بفاعله ويُذهب مروءته"، داعيًا إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية للحد من هذه التصرفات التي وصفها بـ"الشذوذات".

وشدد عبدالله رشدي، على أن كمال الرجولة يكمن في التزام الرجل بما يناسب فطرته، مشيرًا إلى أن محاولة بعض الرجال تقليد النساء سواء في اللباس أو الزينة يوقعهم في دائرة المعيب والمذموم. 

كما أكد أن "جمال المرأة" هو في تمسكها بما يليق بها فطريًا، و"إذا اقتبست من هدي الرجال شيئًا شانَتْ نفسها"، بحسب تعبيره.

وتابع عبدالله رشدي:"عارٌ على الرجل أن يلبس ما هو للنساء"، مشيرًا إلى مظاهر باتت تنتشر مؤخرًا مثل ارتداء الرجال للخلاخل، والأساور، والحلقان، وهو ما يعتبر من زينة النساء التي لا تليق بالرجال تحت أي مبرر".

عبدالله رشدي 
عبدالله رشدي 

ودعا رشدي المسؤولين للنظر في هذه الظواهر التي وصفها بأنها "أوضاع ممجوجة لم يعد المجتمع يتحملها".
وأعتبر الشيخ عبدالله رشدي تشبه الرجل بالمرأة (والعكس) من الكبائر المنهي عنها واستدل بما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال".

وطالب الشيخ عبدالله رشدي الجهات المختصة بإعادة النظر في ما يُعرض على الشاشات والمواقع العامة، مشددًا على أن "المجتمع الشرقي المحافظ لم يعد يحتمل هذه المظاهر الغريبة"، داعيًا لحماية الأجيال من الانحراف عن فطرتها.

أزمة ملابس محمد رمضان في حفل أمريكا

كان الفنان محمد رمضان، آثار موجة من الجدل بعد حفله الأخير في مهرجان "كوتشيلا" في كاليفورنيا، حيث ظهر بإطلالة وُصفت بأنها تُشبه زي النساء، مكونة من قميص قصير ذهبي مفتوح الصدر، وبنطال ضيق، ووشاح فرعوني مزخرف. 

كما رفع رمضان العلم المصري أثناء تأديته رقصات وصفها البعض بـ"المبتذلة"، مما دفع عددًا من النشطاء إلى المطالبة بمحاسبته بتهمة "تشويه صورة الفن المصري".

وقد تسببت إطلالة رمضان في موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ووصفها البعض بـ"إهانة للحضارة والذوق العام"، بينما اعتبرها آخرون "أسلوبًا استفزازيًا معتادًا من فنان يسعى للفت الأنظار بأي ثمن".

تم نسخ الرابط