خيري رمضان يفتح النار على «رمضان»: هل ما فعله "إبداع" أم تجاوز؟ (فيديو)
استهل الإعلامي خيري رمضان حديثه عن الفنان محمد رمضان، مؤكداً أنه شاب مكافح وطموح منذ الصغر، مشيرًا إلى أنه كان أول إعلامي يذهب إلى منزل محمد رمضان، ويلتقي بعائلته في بداية مشواره الفني.
وأوضح خيري في مقدمة برنامجه "مع خيري"، المذاع عبر قناة المحور، أن أسرة رمضان تنتمي لبيئة مصرية بسيطة وكريمة، وكانت فخورة بنجاح ابنها الذي شق طريقه الفني بتصميم واجتهاد، ووصل إلى قلوب الجمهور بسرعة.
ملابس مثيرة للجدل
ولكن رغم هذه البداية المشرفة، أكد خيري رمضان أن تصرفات محمد رمضان الأخيرة تضعه في مرمى النقد الحاد، مشيرًا إلى ظهوره الأخير في مهرجان بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث ارتدى ملابس وصفت بأنها غير لائقة وتتنافى مع الرمزية الوطنية.
وقال خيري: "محمد رمضان كان مشاركًا في مهرجان فني بواشنطن، وظهر بملابس أثارت غضبًا واسعًا، ليس فقط على منصات التواصل الاجتماعي، بل على مستوى قانوني كذلك"، مضيفًا أن بعض المحامين تقدموا ببلاغات رسمية ضده، متهمين إياه بـ"إهانة العلم المصري" بعد أن استخدمه كغطاء أو ما يشبه الرداء على جسده.
بلاغات قانونية
وواصل خيري رمضان: "البلاغات المقدمة ضد محمد رمضان زعمت أنه كان يرتدي ما يشبه بدلة رقص، ثم لف العلم المصري على جسده"، واصفًا ذلك بأنه مشهد غير مقبول ويُعتبر إساءة إلى رمز وطني يجب احترامه وتقديره في كل مكان وزمان.
ورغم ذلك، ترك الإعلامي الباب مفتوحًا أمام التأويل، قائلاً: "قد لا تكون ما ارتداه بدلة رقص حرفيًا، لكن السؤال الأهم هو: كنت عايز تقول إيه؟ وكنت بتحاول توصل إيه؟"، مشددًا على أن الفنان الذي يحمل مسؤولية الشهرة عليه أن يعي حدود رسالته وموقعه في قلوب جمهوره، وألا يتحول إلى أداة للجدل والتجاوزات.
بين النجومية والجدل
وأكد خيري رمضان أن محمد رمضان نجح فنيًا بشكل لافت، وحقق شعبية جارفة، بل وأعاد تقديم "البطل الشعبي" في الدراما بأسلوب عصري جذب الشباب. لكنه تساءل، بنبرة تحمل العتاب والحزن: "هل يستحق كل هذا النجاح أن يُشوّه بهذه التصرفات؟".
وتابع: "محمد رمضان ليس مجرد فنان عادي الآن، بل هو قدوة ومؤثر في الملايين، خصوصًا من الشباب"، داعيًا إياه إلى مراجعة سلوكياته وتصرفاته العامة، وإدراك أنه في موقع يتطلب مسؤولية، لا مجرد إثارة أو شو إعلامي.
أين يقف محمد رمضان؟
واختتم خيري رمضان حديثه برسالة ضمنية: "محمد رمضان لديه من الموهبة ما يكفي ليستمر في القمة، لكن عليه أن يختار بين أن يكون فنانًا يُحترم، أو مادة للجدل المستمر".
وفي ظل تصاعد ردود الأفعال وبلاغات قانونية جارية، يبدو أن الفنان سيُجبر على إعادة تقييم حضوره العام، وحدود تعبيره الفني، إن أراد الحفاظ على صورته أمام جمهوره.لمية.
