عاجل

نواب الغربية من أمام معبر رفح: لا لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم

نواب الغربية امام
نواب الغربية امام معبر رفح

توافد نواب مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الغربية إلى معبر رفح بمحافظة شمال سيناء، ليؤكدوا رفضهم القاطع للقرارات الأمريكية الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفيه قضيته العادلة.

وأعلن النواب دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها لأي حلول تتعارض مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد النواب أن مصر ستظل السند التاريخي للفلسطينيين، مشددين على أن الشعب المصري برجاله وشبابه ونسائه، وجيشه وشرطته، يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي مخطط يستهدف أمن واستقرار المنطقة.

ورفع المشاركون شعارات تؤكد على وحدة الصف العربي، ورفض أي محاولات لتفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها، مجددين العهد على مساندة القيادة المصرية في الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.

عاشت مصر حرة أبية، وعاش نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وكان أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو"ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى :" لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصرعازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين" .

وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.

وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.

تم نسخ الرابط