عاجل

ماهي الملابس الممنوع على المرأة ارتداؤها أثناء الإحرام؟ الإفتاء توضح

حج المرأة
حج المرأة

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يسّر على المرأة في مسألة لباس الإحرام، بخلاف ما هو مفروض على الرجال، الذين يُمنعون من ارتداء المخيط.

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "من رحمة الله وتيسيره أن المرأة لا تُقيّد بزيّ معين عند الإحرام، يجوز لها أن ترتدي ملابسها العادية التي اعتادت عليها، ما دامت هذه الملابس تستوفي الضوابط الشرعية للباس المرأة المسلم، مثل أن تكون فضفاضة، ساترة، وخالية من الزينة أو التبرج."

وأكدت أن الشرط الوحيد الذي يجب على المرأة الالتزام به أثناء الإحرام، هو الامتناع عن ارتداء النقاب والقفازين، مشيرة إلى أن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، وبالتالي تُنهى عن تغطيتهما بالنقاب والقفاز أثناء الإحرام تحديدًا، لكن يجوز لها تغطية وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بطريقة غير ملتصقة، كأن تسدل خمارها على وجهها.

أما عن ألوان الملابس، فأوضحت أمينة الفتوى أن لا يوجد لون محدد لملابس المرأة في الإحرام، والمرأة حرة في اختيار اللون الذي تريده، سواء الأبيض، الأسود، البيج، أو غيرها من الألوان الهادئة، بشرط أن يكون اللباس بعيدًا عن المبالغة في الزينة، أو ما يلفت النظر بشكل غير لائق.

وتابعت أمينة الفتوى : "الاعتدال والاحتشام هما أساس مظهر المرأة في الحج، وليس هناك تفضيل للون معين في زي النساء أثناء الإحرام، المهم أن تكون النية خالصة، والمظهر محتشمًا، واللباس مطابقًا للضوابط الشرعية."

الطواف هو المانع الشرعي الوحيد بسبب الحيض

وقالت إن الطواف فقط هو المانع الشرعي الوحيد بسبب الحيض، مشيرة إلى أن المرأة يمكنها أداء باقي المناسك مثل الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمرات، والسعي بين الصفا والمروة دون أن يُعد ذلك خللاً في حجها. 

وأكدت أن المرأة لا يجب أن تشعر بالحزن أو القلق إذا وافق حيضها وقت بعض المناسك، فالشريعة الإسلامية راعت حالتها الفسيولوجية، وسمحت لها بأداء معظم المناسك في حالتها الطبيعية، مع تأجيل طواف الإفاضة فقط حتى تطهر، ومن ثم تؤديه لاحقًا دون إثم أو تقصير. 

تم نسخ الرابط