بعد 30 عاما غربة.. مسن يستغيث من أولاده بالدقهلية: ضربوني ورموني في الشارع

شهد مركز منية النصر محافظة الدقهلية، واقعة أليمة، حيث تعرض رجل فى العقد السادس من عمره للتعدي من قبل أبناءه، بالضرب وبعدها طردوه خارج منزله دون رحمة.
استغاث “محمد حمودة”، من أبنائه بعد طردهم له والتعدى عليه، قائلا، إنه كان يعمل عامل بأجر يومي يحمل مواد بناء، وعاش في الغربة لمدة 30 عاما، بعيدًا عن زوجته وأبنائه الثلاثة من أجل توفير وتلبية جميع احتياجات أبنائه، وانهم لم يراعوا انه اضاع حياته فى سبيل تحقيق سعادتهم، وفى الاخير تكون هذه هى نهايته.
وأضاف أنه عاش لمدة 30 عاما مغتربا خارج مصر وكان يشيل رمل وأسمنت وانه اتبهدل عشان ولاده ميشوفوش اللي هو شافه، وعشان يوفرلهم كل احتياجاتهم من اكل وشرب ولبس، ولكن بعد موت زوجته بهدلوه وهانون ورموه فى الشارع، موكدا أنه خلال سفره للعمل بالخارج كان يرسل مبالغ مالية لزوجته لكي تتمكن من بناء المنزل لأبنائه الثلاثة، وأن زوجته طلبت منه أن يحرر عقد بيع للمنزل باسمها لكي تتمكن من استكمال كافة إجراءات البناء وعدادات البنية التحتية، قائلًا: كنت بشتغل وببعت لمراتي فلوس عشان تبنلهم البيت.
الجدير بالذكر أن زوجة حمودة توفاها الله عام 2023، وبعدها طلب من أبنائه أن يأتوا لاستكمال تصاريح الدفن وتشييع الجثمان لمثواها الأخير، مشيرًا إلى أن نجله الأكبر فور علمه بوفاة والدته أتى لسرقة عقود ملكية المنزل وطرده وتعدى عليه بالضرب أمام الجيران دون سبب، مضيفا ابني سرق ورق البيت وطردني وضربني قدام الناس وسرقوني، ومنعني من دخول البيت بقالي سنة ونص قاعد عن أخواتي ومش عارف أدخل.
وفى واقعة مشابهة لتلك الواقعة استغاث 164 عاملًا من المتعاقدين على صناديق خاصة في مديرية الصحة بمحافظة السويس، وذلك من أجل تطبيق الحد الأدنى من الأجور، خاصة وأنهم يمارسون عملهم بشكل طبيعي ويؤدون كل المهام المطلوبة منهم، ويتقاضوا عن ذلك 1800 جنيهًا فقط، حيث قالت نهاد م إنها تعاقدت منذ 12 عامًا في مديرية الشؤون الصحية بالسويس على الصناديق والحسابات الخاصة، وراتبها الحالي 1800 جنيه فقط، لافتة إلى أن أول تعاقد لها كان يقدر بـ 850 جنيهًا، موضحه أن راتبها الحالي الذي تتقاضاه لا يكفي احتياجاتها.