عاجل

الأوقاف تعقد دورة فقه الحج للأئمة والواعظات المرافقين للبعثة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تعقد الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف على مدار يومين، دورة فقه الحج للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج، تحت عنوان: "حج مُيسّر"، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في توعية الحجاج بأحكام المناسك.

أكاديمية الأوقاف 

تعقد الدورة بأكاديمية الأوقاف الدولية، بالسادس من أكتوبر، ويشارك فيها ٤٤ إمامًا وواعظة، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء ٢٢ - ٢٣ / ٤ / ٢٠٢٥م.

وتركز الدورة على أحكام الحج وجميع الأعمال المتصلة بالحج، ومهارات الاتصال والتواصل، والسلامة العامة، ومناقشة أهم القضايا الفقهية المتعلقة بالحج، لا سيما تلك المتصلة بالمستجدات العصرية المتطلبة للتيسير لا التعسير؛ وذلك للتيسير على حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسك الحج بشكل صحيح.

من ناحية أخرى اجتمع اليوم الإثنين الدكتور ياسر حلمي أبو غياتي وكيل وزارة أوقاف القليوبية بجميع قيادات الدعوة بالمديرية والإدارات وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحمن رضوان مدير الدعوة بالمديرية والشيخ عبدالمعطي عياد مدير شئون الإدارات بالمديرية والشيخ إسماعيل أحمد إدارة التفتيش والمتابعة بالمديرية.

أكد وكيل وزارة أوقاف القليوبية خلال اللقاء أن الإمام والمفتش هما أصل العمل الدعوي وركيزته الأساسية وأن الاهتمام الكامل بضبط العمل الدعوي ومتابعة الأئمة في مساجدهم.

كما عقدت مديرية أوقاف القليوبية الدورة الثانية للأئمة  وشملت محاضرات الداعية المستنير  والتي حاضر فيها اليوم الدكتور ياسر حلمي أبو غياتي وكيل وزارة أوقاف القليوبية.

وتوجه «الغياتي»  بالشكر للائمة على المجهود الذي قاموا به خلال شهر رمضان المبارك وهنأهم بعيد الفطر المبارك، ثم تحدث عن علم أصول الفقه وعلم المقاصد وعلم القواعد وعلوم الحديث والرجال  وعلم التفسير قائلا: أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا على دراية كبيرة وتامة بهذه العلوم'أمثال سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما.

وأكد «الغياتي» أن من  يدعي أن أبا بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وغيرهم من الصحابة لم يكونوا على علم بتلك العلوم وهذه المقدمات فهو الغير منصف لهما والمغالط في حقهما. 
كما بين أن الفتوى لها ضوابط لابد منها وهي «فهم الأدلة والقواعد والمقاصد والغايات ولا بد من العلم والعمل بهذه المقاصد والقواعد والعلل والغايات وهذا كله ما ترسخ في عقول طلاب الأزهر بله علماؤهم والعقلية الأزهرية تعتمد على أن الشريعة الإسلامية تبحث في تصحيح معاملات الناس وتبحث في تيسير مصالح الناس .

أوضح أيضا أن اي فكر إنساني يكون له ثلاث اتجاهات تيار أقصى اليمين وتيار وسط و تيار أقصى اليسار، فالتيار الأقصى يمين هدفه محاربة التطرف الديني، والتيار الأقصى يسار هدفه محاربة التطرف اللاديني، والتيار الوسط هدفه جذب كلا الطرفين لمنطقة الوسط التي تحكمها القواعد والمقاصد والغايات والأصول.

تم نسخ الرابط