عاجل

واشنطن تتعهد ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق إذا أفرجت حماس عن 8 محتجزين فأكثر

حماس
حماس

 أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعهدت ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق مع حركة حماس، في حال أقدمت الأخيرة على الإفراج عن أكثر من ثمانية محتجزين، وجاء ذلك ضمن خبر عاجل عرضته فضائية القاهرة الإخبارية.

وفي السياق ذاته، تشير التقديرات إلى حدوث تقدم في موقف حماس بشأن الإفراج عن ما بين 9 إلى 10 محتجزين، فيما أعرب رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، عن نيته الاستقالة من منصبه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

التطورات بقطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير نفق شمالي قطاع غزة، بينما كشفت حركة حماس تفاصيل عملية نفذتها مؤخرًا في مدينة رفح.

من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل بمسؤولية مع أي مقترح يُسهم في إنهاء الحرب، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع في وقف العدوان وتحقيق مطالبه.

اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الاقصى

وفي القدس المحتلة، اقتحم نحو 300 مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، وشهدت باحات المسجد أداء رقصات استفزازية من قبل عدد من المستوطنين عند باب الأسباط.

وفي تطور متصل، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط منطقة برك سليمان الأثرية جنوب بيت لحم، تمهيدًا لاقتحام جديد متوقع من قبل المستوطنين خلال الساعات المقبلة.

«جريمة حرب» في مستشفى المعمداني

واتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي، بقصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير مبنى الاستقبال والطوارئ وتشريد المرضى والجرحى.

ووصفت الحركة الهجوم بأنه "جريمة حرب جديدة"، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية ما وصفته بـ"الضوء الأخضر" الذي يمنحه دعم واشنطن للحكومة الإسرائيلية.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المستشفى المستهدف يُعد من أقدم وأهم المؤسسات الصحية في القطاع، مشيرًا إلى أن الهجوم أدى إلى سقوط ضحايا بين المرضى والطواقم الطبية.

تطورات المفاوضات في القاهرة

تستمر جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، حيث شارك وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية في محادثات بالقاهرة مع مسؤولين مصريين، بحسب ما أفاد مصدر مطلع للوكالة الفرنسية، أعرب عن أمله في "تحقيق تقدم حقيقي" نحو التهدئة.

وتفيد تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن مصر عرضت مقترحًا يتضمن إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء وثماني جثث، مقابل هدنة مؤقتة تمتد من 40 إلى 70 يومًا، وإفراج إسرائيل عن عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين، ووصفت حماس هذه المعادلة بأنها "واضحة"، لكنها حملت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية استمرار الحرب وتعثر الوصول إلى اتفاق.

تم نسخ الرابط