عاجل

"ميتا" تطرد 20 موظفا بعد تسريب معلومات حساسة إلى وسائل الإعلام

زوكربيرج
زوكربيرج

قامت شركة "ميتا"، المالكة لمنصة فيسبوك، بفصل نحو 20 موظفا بعد تسريب معلومات داخلية حساسة إلى وسائل الإعلام.

تأتي هذه الخطوة في وقت حساس حيث يواجه عملاق وسائل التواصل الاجتماعي "ميتا"، ضغوطا متزايدة بسبب التحول السياسي الأخير لرئيسها "مارك زوكربيرج" تجاه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

 

 

ميتا تطرد 20 موظفا بعد كشف تسريبات خطيرة

أوضح المتحدث الرسمي باسم "ميتا"، أن الشركة تعمل على تذكير الموظفين بشكل دوري بأن تسريب المعلومات الداخلية يعد انتهاكا لسياساتها، بغض النظر عن النية وراء التسريب. 

وأضاف: "لقد أجرينا مؤخرا تحقيقا أدى إلى إنهاء خدمات ما يقرب من 20 موظفا بسبب مشاركتهم لمعلومات سرية خارج الشركة، ونتوقع أن تظهر المزيد من الحالات في المستقبل".

وأكد المتحدث: "نأخذ هذه القضايا على محمل الجد، وسنستمر في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي تسريبات نكتشفها".

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التقارير الإعلامية، التي تم نشرها مؤخرا بناءً على اجتماعات بين زوكربيرج وموظفي ميتا، في أحد الاجتماعات، حيث صرح زوكربيرج بأنه لن يشارك المزيد من المعلومات مع الموظفين، موضحا أن الشفافية التي تحاول ميتا أن تروج لها قد أصبحت محط انتقاد، وقال: "نحاول أن نكون منفتحين حقا، ولكن كلما تحدثت، تم انتقاد ما أقول".

كما أشار زوكربيرج إلى أن ميتا ستظل "شريكا مثمرا" مع البيت الأبيض خلال العام المقبل، في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا تقلبات سياسية ملحوظة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية 2024. 

وفي الوقت الحالي، يواصل زوكربيرج تقاربه مع السياسيين الجمهوريين، لاسيما بعد استبعاد ترامب من فيسبوك في يناير 2021 على خلفية تحريضه على أعمال العنف في مبنى الكابيتول.

وشهدت العلاقة بين ميتا وترامب تغيرات ملحوظة، حيث تعرض زوكربيرج لانتقادات من قبل العديد من الشخصيات السياسية بعد أن تبرع بصندوق تنصيب الرئيس ترامب، كما قام بتخفيف سياسات المحتوى على منصات ميتا، بما في ذلك إنهاء برنامج فحص الحقائق على فيسبوك. 

هذه الخطوات تتماشى مع توجهات الرئيس ترامب وحلفائه الجمهوريين، إضافة إلى صعود شخصيات مثل إيلون ماسك في عالم التكنولوجيا.

تم نسخ الرابط