فرح تحول إلى فاجعة.. مصرع 3 أشخاص في تصادم دراجات نارية بحفل زفاف بالمنيا

خيمت حالة من الحزن والأسى على إحدى قرى مركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا إثر حادث مروع وقع على الطريق الزراعي، حيث تصادمت عدد من الدراجات البخارية كان يستقلها شباب عائدون من حفل زفاف، مما أسفر عن مصرع 3 شبان في مقتبل العمر، وهرعت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثامين الضحايا إلى المستشفى، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الفاجعة التي أدمت قلوب أهالي القرية.
استنفار أمني وإسعافي في القرية
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، بلاغًا مروعًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم بين دراجات نارية في نطاق مركز أبوقرقاص، وأن الحادث أسفر عن وقوع ضحايا، وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث المأساوي للتعامل مع تداعياته ونقل الضحايا إلى المستشفى.
شباب في ريعان العمر يلقون حتفهم
في موقع الحادث، تبين لرجال الشرطة وفرق الإسعاف مصرع 3 شبان من أبناء قرية جريس، التابعة لمركز ومدينة أبوقرقاص، والضحايا هم: مهند سيد مبارك، ومحمود جمال مهني، وعلي حسن بكري، وجميعهم في مقتبل العمر، وقد تم نقل جثامينهم إلى مستشفى أبوقرقاص المركزي، حيث تم إيداعها في المشرحة تمهيدًا للعرض على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة رسميًا، وسادت حالة من الحزن والصدمة بين أهالي القرية فور انتشار نبأ الفاجعة، حيث كان الضحايا يتمتعون بسمعة طيبة ومحبوبين بين شباب القرية.
تحقيقات لكشف ملابسات الحادث
باشرت الأجهزة الأمنية بمركز أبوقرقاص، تحقيقاتها الأولية في ملابسات هذا الحادث المروع، ويقوم فريق من المباحث بجمع الأدلة والمعلومات من مسرح الحادث، والاستماع إلى أقوال شهود العيان الذين كانوا متواجدين بالقرب من موقع التصادم، وتشير التقديرات الأولية إلى أن السرعة الزائدة وعدم الانتباه أثناء قيادة الدراجات النارية قد يكون السبب الرئيسي وراء وقوع هذا الحادث المأساوي، خاصة وأن الشباب كانوا عائدين من حفل زفاف ربما كانت تسوده أجواء احتفالية.
حزن يخيم على القرية
تخيم حالة من الحزن العميق والأسى على أهالي قرية جريس، وتنتظر القرية نتائج تحقيقات النيابة العامة التي تولت زمام الأمور في القضية، حيث من المقرر أن تستمع إلى أقوال الشهود وتجري المعاينة اللازمة لمسرح الحادث، بالإضافة إلى انتظار تقرير الطب الشرعي، وذلك لكشف كافة التفاصيل والملابسات المحيطة بواقعة التصادم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتُعد هذه الفاجعة بمثابة تذكير مؤلم بأهمية الالتزام بقواعد المرور والقيادة الآمنة، خاصة أثناء الاحتفالات والمناسبات التي قد تشهد حالة من الفرحة والتهاون في إجراءات السلامة.