عجيب يا مصريين.. أحمد موسى: كيلو الليمون في مصر أغلى من التفاح (فيديو)

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، سواء البنزين أو السولار، كان لها تأثير مباشر وواسع على مختلف جوانب السوق المصري، موضحًا أن هذه الزيادة لم تؤثر فقط على وسائل النقل، بل امتدت إلى أساسيات الحياة اليومية للمواطنين مثل الغذاء والخبز والخضروات والفاكهة.

وخلال تقديمه لحلقة جديدة من برنامجه «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، شدد موسى على أن المواطن البسيط هو أول من يشعر بتأثير هذه القرارات، قائلاً: "كان مهم قوي نسمع الناس، تأثير زيادة أسعار الوقود مش بس على العربيات، لكن كمان على الخضار، الفاكهة، العيش، وكل أساسيات الحياة اليومية".

الأسعار غير المنطقية 

وفي إطار حديثه عن تداعيات رفع الأسعار، أبدى موسى استغرابه من تفاوت أسعار السلع بشكل غير مبرر، مشيرًا إلى مفارقة لافتة تتعلق بأسعار الفاكهة في الأسواق المصرية، حيث قال: "العجيب يا مصريين، كيلو الليمون في مصر أغلى من كيلو التفاح، ده أمر عجيب، كيلو الليمون بـ100 جنيه، وفي بعض الأماكن وصل لـ130 جنيه، في حين أن كيلو التفاح يبدأ من 80 جنيه".

هذا التفاوت في الأسعار، بحسب موسى، يعكس حالة من الفوضى في السوق، ويؤكد الحاجة إلى رقابة صارمة على الأسواق وضبط الأسعار، بما يضمن التوازن ويحفظ حقوق المواطن البسيط الذي يتحمل عبء هذه التغيرات الاقتصادية.

المواطنون يوجهون رسائلهم 

لم يقتصر الحديث على التحليل من داخل الاستوديو، بل أكد موسى أن برنامجه نقل رسائل المواطنين بالصوت والصورة من قلب الأسواق، حيث عبّر العديد من المواطنين عن غضبهم واستيائهم من موجة الغلاء الأخيرة، ووجهوا رسائل مباشرة إلى الحكومة ورئيس الوزراء، مطالبين بتدخل سريع يخفف عنهم حدة الأزمة الاقتصادية التي يعيشونها.

وأضاف: "الناس اتكلمت، ووجّهوا رسائل مباشرة للحكومة، ولسيادة رئيس الوزراء، من قلب السوق، وبصوت وصورة واضحة"، معتبرًا أن هذا النهج في عرض الحقيقة هو جزء أساسي من دور الإعلام الوطني الذي يعكس نبض الشارع.

الإعلام في صف المواطن

واختتم موسى حديثه بتأكيده على أن برنامج «على مسئوليتي» لا يتبنى سوى صوت المواطن الحقيقي، قائلاً: "إحنا ما عندناش حاجة بنخبيها، المواطن هو أساس البرنامج، وهو الهدف الرئيسي. لازم صوته يوصل، والحكومة تسمعه، وتشوف بعينها تأثير القرارات على أرض الواقع".

بهذا التصريح، يُبرز موسى رسالة إعلامية واضحة تتجسد في الانحياز للمواطن ونقل همومه وتحدياته اليومية، من أجل دفع الجهات المسؤولة للاستجابة الفعلية ومراعاة الظروف المعيشية، خاصةً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة التي تمر بها البلاد.