أحمد موسى: 85% من مشكلات المستثمرين السعوديين تم حلها |فيديو

سلّط الإعلامي أحمد موسى الضوء على تصريحات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، خلال مشاركته في ملتقى رجال الأعمال المصري – السعودي، والذي انعقد بحضور نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين.
وخلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أشار موسى إلى أن الوزير أعلن عن حل 85% من المشكلات التي كانت تواجه المستثمرين السعوديين في مصر. وأضاف أن الدولة المصرية تعمل بشكل مستمر على إزالة العقبات وتوفير بيئة مشجعة لجذب المزيد من الاستثمارات الخليجية، موضحًا أن الاستثمار السعودي مرحب به في مصر، حيث يمثل قيمة مضافة في مسيرة التنمية المشتركة بين البلدين، في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع القاهرة بالرياض على المستويين الرسمي والشعبي.
الرؤى بين مصر والسعودية
وتطرق موسى إلى تصريحات الفريق الوزير التي استعرض فيها رؤية مصر التنموية الشاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تتكامل مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد موسى أن التكامل بين الرؤى المستقبلية بين البلدين يفتح آفاقًا واسعة للتعاون الاستراتيجي في مجالات متعددة، مثل النقل، والصناعة، والطاقة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، مما يعزز فرص النمو الاقتصادي المشترك ويدفع عجلة التنمية الإقليمية.
7 آلاف رخصة للشركات المصرية
وفي جانب يعكس العمق الاقتصادي للعلاقات بين البلدين، لفت أحمد موسى إلى أن الهيئة السعودية للتنسيق الاقتصادي منحت نحو 7 آلاف رخصة للشركات المصرية العاملة في المملكة، وهو ما يشير إلى الزخم المتصاعد في التعاون الثنائي، ويؤكد الثقة المتبادلة في قدرات الطرفين.
وأضاف أن هذه الأرقام تعكس نجاح السياسات الاقتصادية لكلا البلدين في تعزيز الشراكة الاستثمارية، وتهيئة المناخ المناسب لدخول الشركات في قطاعات واعدة.
القطاعين العام والخاص
وتحدث موسى عن دعوة الفريق كامل الوزير لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين، بهدف رفع مستوى الشراكات بما يعزز من فعالية المشاريع المشتركة ويسرّع تنفيذ المبادرات الاقتصادية الكبرى، خاصة في مجالات البنية التحتية والنقل الذكي والموانئ.
وشدد موسى على أهمية استثمار العلاقات السياسية المستقرة بين مصر والسعودية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري، من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز، وتبادل الخبرات والكوادر بين البلدين.

مستقبل الثقة والتكامل
اختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الشراكة بين مصر والسعودية لا تقتصر على المصالح الاقتصادية فقط، بل تتعدى ذلك لتكون تحالفًا استراتيجيًا شاملًا قائمًا على الثقة والاحترام والمصير المشترك. وأشار إلى أن الاجتماعات الأخيرة تعكس إرادة قوية من قيادتي البلدين للارتقاء بمستوى التعاون إلى آفاق غير مسبوقة، وهو ما يمثل فرصة حقيقية لتحقيق تنمية مستدامة وتكامل إقليمي يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.