«بين مؤيد ومعارض».. صور لـ «تسميم الكلاب» في العبور تثير الجدل على الفيس بوك
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورًا عن حالة تسميم لكلاب الشوارع، ادعى المنشور أن جهاز مدينة العبور هو من قام بالفعل.
وبتتبع المنشور وجد أن مصدره صفحة «The power of the social media» حيث قال صاحب المنشور: «منذ قليل في مدينة العبور، قام جهاز العبور الغير أخلاقي أو إنساني، موظفينه وعماله خلصوا على عائلات، أمهات وأبناء صغيرة وتخلصوا منهم كأنهم نبت شيطاني، كأنهم مخلوقين فوق روس الناس أو مخلوقين غصب عن الطبيعة، جهاز بأكمله بمسؤلينه هو وغيره بيحاربو مخلوقات ضعيفة، مخلوقات مش بتطلب حاجه مرمين في الشارع وبيشربو ميه من أي بلاعة، احنا إيه اللي بنعمله دا، هل اصبحنا زينا زي كيان البعدا، هناك بيسفكوا الدم علشان الارضـ احنا هنا بنعمل كده ليه، كلنا مخلوقات رىنا خلقها انى استحل دم مخلوق، ف لا دين ولا إنسانية ولا رحمة تقول كده، إنى أستقوي على مخلوق ملوش ذنب فى تواجده وسطينا حفاظا على كرسى أو منصب أو غيره، يبقى احنا زينا زى البعدا، واللى بيعملوه مفصلناش عنهم حاجه، احنا مسلمين بالإسم فقط»
وجاء المنشور مدعومًا بعدد من الصور، بدون تاريخ، ويظهر بها أحد الأشخاص مرتديًا زي العاملين بالمحليات، وهو يقوم بتحميل جثث عدد من الكلاب في عربة قمامة.
تعليقات المتابعين
وجاءت التعليقات متباينة حول المنشور فقد قال محمد أحمد: «بعيدًا عن الطريقة بس التخلص من كلاب الشارع أمر مهم جدًا، لأنهم خطر وأنا كذا مره كنت هتعض أنا وأولادي، فياريت اللي بيحبوا كلاب الشارع يجمعوا بعض ويصرفوا مبلغ محترم يفتحوا ليهم ملاجئ خاصة على مستوي الجمهورية بس مش الطبيعي أبدًا إن الحيوانات تعيش مع البشر»
فيما قال محمد يسري: «أنا ضد اللي حصل طبعًا، بس مدينة العبور كلها تجمعات كلاب بطريقه مرعبة، ومفيش ساكن عارف ينزل من بيته
لازم تدخل من الدوله دون إيذاء أي روح»
فيما قالت بسمة الكردي: «الواحد مش مصدق الكومنتات اللي بتقول لازم التخلص من الكلاب، حسبي الله ونعمه الوكيل»
وعلقت سارة جمال: «إحنا مش عارفين نعيش فى العبور من الكلاب، مش عارفين نمشي في الشارع، الكلاب عضت كذا حد في كذا منطقة والناس بلغت لأنها تضررت وفي أطفال الكلاب عضتها بطريقة بشعة، المناطق اللي حصل فيها كده الناس بلغت، إيه الحل يعني يعضوا فى الناس، مش لازم يسموهم بس يشيلوهم في أي حته بس كده الحياة صعب يعني»
وكتبت هبة أم محمد: «يعني نقعد نشتكي أن الكلاب بتهاجمنا ولما الجهاز يتحرك نجي ننزل بوست زي كدا، طب انا الكلاب هاجمت ابنى في الشارع وكانوا هيعضوه وبهدله في الشارع، لولا ستر ؤينا، الله أعلم كان هيحصله إيه»
وعلقت مارسيل موريس: «حاب أحيي جهاز مدينة العبور»، وعلق أحمد عبد اللطيف: «اللي صعبان عليه الكلاب الضالة يخدهم يربيهم داخل بيتة مش يسيبها وسط الناس يرعبوهم، ياريت يعملو كدة في مدينة نصر»
