عاجل

«القلم الذكي».. تقنية جديدة في متحف المجوهرات بالإسكندرية لمساعدة ذوي الهمم

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

أعلنت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لقطاع المتاحف، بوزارة السياحة والآثار، عن تطوير إتاحة الخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، وذلك من خلال إدخال خدمة القلم الصوتي.

وتُعد هذه الخدمة خطوة مهمة في تحسين تجربة زيارة المتحف لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تطبيق القلم الصوتي على بطاقات برايل، التي تم تصميمها بشكل يتضمن مجموعة من المستنسخات لعدد من المقتنيات الشهيرة بالمتحف. تم تنفيذ هذه النماذج من قبل ريهام الصواف، مسؤول ملف المستنسخات في الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد تم تطبيق هذا التطوير في إطار الجهود المستمرة لقطاع المتاحف بقيادة مؤمن عثمان، رئيس القطاع، لتعزيز تجربة الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة.

القلم الصوتي الذكي

يُعد "القلم الصوتي الذكي" أداة تفاعلية تمكن الزائر من التعرف على تاريخ القطعة الأثرية باستخدام تقنية حديثة. عند وضع القلم على كود مخصص بجانب القطعة، يبدأ القلم فورًا بسرد معلومات شاملة عن القطعة وأبرز تفاصيلها التاريخية.

وقد شهدت الدكتورة هبة عبد العزيز، مشرف الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، وريهام شعبان، مدير متحف المجوهرات الملكية، وأميرة الخشاب، وكيل الإدارة العامة للتربية المتحفية، افتتاح تطبيق هذه الخدمة في المتحف. كما حضر الافتتاح عدد من الشخصيات المميزة، من بينهم أعضاء المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية.

آلية عمل التقنية

تم ترتيب المستنسخات داخل المتحف بشكل يتيح للزوار من ذوي الإعاقة البصرية تلمسها بيدهم، مما يساعدهم في التعرف على ملامح وتكوينات القطع. وعند استخدام القلم الصوتي، يتمكن الزائر من سماع المعلومات المتعلقة بكل قطعة أثرية، مما يعزز من تجربة الزيارة بشكل تفاعلي وفريد.

متحف المجوهرات الملكية

وهو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة، وكان المبنى في الأساس قصرًا تم تشييده عام 1919 في منطقة زيزينيا بالإسكندرية، وهو تحفة معمارية فريدة، تبلغ مساحته 4185 متراً مربعاً، وكان للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات العائلة، وتم تصميمه على الطراز الأوروبي، في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفته بوحدات فنية مميزة.

تحول إلى متحف للمجوهرات الملكية في العام 1986، حيث ضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة والتي تعود بداية الحكم فيها إلى عام 1805م، عندما تولى محمد علي باشا مؤسس الأسرة سدة الحكم في مصر.

وضمن التحف نوادر رائعة تعود إلى محمد علي باشا حتي فاروق الأول، وتمت مصادرة هذه المجوهرات وسُجلت كآثار ووضعت في المتحف عام 1999، ويضم المتحف حالياً 11 ألف و500 قطعة أثرية.

تم نسخ الرابط