على غير عادته.. كلب المنزل يتسبب في موت رضيعه في بريطانيا

نشر موقع ديلي ميل تقريراً عن هجوم كلب لرضيعة تبلغ من العمر سبعة أشهر، وأعلنت شرطة كولومبوس، أوهايو، أن الطفلة إليزا تيرنر قُتلت على يد أحد كلاب “البيتبول” الثلاثة التي تملكها عائلتها في منزلها

ونُقلت الرضيعة المصابة في البداية إلى مركز إطفاء لتلقي العلاج، ثم أُعلن عن وفاتها في مستشفى للأطفال.
وقال الرقيب جيمس فوكوا من شرطة كولومبوس لشبكة WBNS إن هناك عدة كلاب داخل المنزل وقت الهجوم، لكن من غير الواضح على وجه التحديد أي منها عض الطفلة.
ووصف الحادثة بالمأساوية، وقال إنه من غير المتوقع توجيه أي اتهامات.وقال: "لا أجد كلمات كافية للتعبير عن مشاعري ومشاعر الضباط الذين وصلوا".

وأضاف: "الجميع في هذه العملية يشعرون بالحزن الشديد كما لو أن هذه الطفلة ملك لنا، فمعظمنا آباء ولا نستطيع تخيل هذا المشهد".
وبعد المأساة، شوهدت كلاب البيتبول تُخرج من المنزل برفقة إدارة مراقبة الحيوانات في مقاطعة فرانكلين. وستحدد الإدارة مصير الكلاب.
و نشرت والدة إليزا، ماكنزي كوبلي، عدة صور لابنتها الراحلة وهي تحتضن أحد كلاب البيتبول.
وكتبت بجانبها: "لن أفهم السبب أبدًا!!! أنا تائهة ومحطمة، كان هذا هو نفس الكلب الذي كان بجانب طفلي كل يوم".
كما نشر كاميرون تيرنر، زوج إليزا ووالدها، على فيسبوك بعد يوم من وفاتها قائلاً: "الحياة ليست عادلة يا رجل، لماذا نحن يا حبيبتي؟ كيف لي أن أعيش بدونها؟".
ثم نشر كاميرون نعي ابنته الصغيرة وقال: "مسكينة يا صغيرتي".
وكانت أظهرت لقطات من كاميرا وجود ضباطًا يتوجهون إلى المنزل بينما كان رجل يحييهم ويشرح أن كلبًا هاجم إليزا.
ثم أخبر السلطات أنه وضع أحد الكلاب في سيارة سوداء وكان هناك اثنان آخران في المنزل.
وقيل عن الطفلة بأنها طفلة "نشيطة وسعيدة" "لم تكن تخلو من الابتسامة"، كما جاء في نعيها.

وأضاف: "لقد أضاءت حياة الجميع، وشفت قلوب عائلتها، وأعطتهم كل معنى. كانت تقضي أوقاتها المفضلة في الضحك مع أمها وأبيها". كانت إليزا، الملقبة بـ"الجناح الركل"، تحب أيضًا مشاهدة الآنسة راشيل على التلفزيون، وكانت تتمتع بضحكة "مُعدية".