عاجل

احذري هذه العوامل.. 5 أشياء قد تزيد خطر الإجهاض لدى النساء

الأجهاض
الأجهاض

الإجهاض يُعد من أكثر المضاعفات الشائعة في بداية الحمل، وغالبًا ما يحدث خلال الثلث الأول من الحمل. وبينما تكون الأسباب متعددة ومعقدة أحيانًا، فإن هناك عددًا من العوامل والسلوكيات اليومية التي تُساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في رفع احتمالية حدوث الإجهاض. ولهذا، تسعى الكثير من النساء إلى معرفة هذه العوامل لتجنّبها، وضمان حمل أكثر أمانًا واستقرارًا.

في التالي سوف نستعرض أبرز خمسة أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء، كما ورد في موقع The Health Site، بالإضافة إلى بعض التوصيات لتقليل هذا الخطر.


نمط الحياة غير الصحي

يُعد تغيير نمط الحياة بشكل مفاجئ، خصوصًا بعد الحمل، من العوامل التي تؤثر على استقرار الحمل. فقلة النشاط البدني، أو الإفراط فيه دون إشراف طبي، قد تؤثر على الدورة الدموية وتوازن الهرمونات. كما أن الاعتماد على الوجبات السريعة، والإفراط في الكافيين أو الكحول، والتدخين، كلها عوامل قد تُضعف مناعة الجسم وتُؤثر على صحة الرحم والجنين. ويُنصح دائمًا بتبنّي نمط حياة صحي قبل وأثناء الحمل، يشمل الغذاء المتوازن والنوم الجيد وممارسة التمارين الخفيفة.


 التقدّم في العمر

مع ضغوط الحياة والعمل، تختار الكثير من النساء تأجيل الحمل إلى ما بعد الثلاثين أو حتى الأربعين. ورغم أن هذا القرار شخصي تمامًا، فإن الدراسات أظهرت أن خصوبة المرأة تقل بشكل طبيعي مع التقدّم في السن، وتزداد في المقابل معدلات المضاعفات، ومنها خطر الإجهاض، بسبب التغيرات الهرمونية وتراجع جودة البويضات. لذلك، من المهم المتابعة الطبية الدقيقة للنساء الحوامل في هذه الفئة العمرية.

 الضغط النفسي والتوتر المزمن

الصحة النفسية تلعب دورًا لا يقل أهمية عن الصحة الجسدية أثناء الحمل. فالتعرض المستمر للضغوط النفسية، سواء في العمل أو الحياة الشخصية، يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني ويُزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يُعرّض الحمل للخطر. لذلك، يُوصى بتوفير بيئة نفسية داعمة للحامل، واللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا أو العلاج النفسي عند الحاجة.

 التعرّض للملوثات والمواد الكيميائية

البيئة المحيطة بالحامل قد تحمل الكثير من الأخطار غير المرئية. فالتعرّض المستمر للمواد الكيميائية السامة، مثل المبيدات أو المواد الصناعية، أو حتى التلوث الهوائي، قد يؤثر على صحة الجنين ويزيد من احتمالية الإجهاض. وينصح الأطباء بتجنّب أي مصادر محتملة للتلوث، خاصة في أماكن العمل أو أثناء التنظيف المنزلي، واستخدام البدائل الآمنة قدر الإمكان.


 الإصابة بعدوى أو أمراض مزمنة غير مُعالجة

العدوى البكتيرية أو الفيروسية، مثل التوكسوبلازما أو الحصبة الألمانية أو الالتهابات المهبلية، قد تسبب مضاعفات خطيرة خلال الحمل. كما أن الأمراض المزمنة مثل السكري أو الغدة الدرقية أو ارتفاع ضغط الدم، إذا لم تتم السيطرة عليها طبيًا، قد تُهدد استمرارية الحمل. لذا، يجب الحرص على الفحوصات الدورية والعلاج المبكر لأي حالة صحية لدى المرأة الحامل.


الحمل رحلة دقيقة تتطلب الكثير من الانتباه والرعاية، وتجنّب بعض العوامل البسيطة قد يُحدث فرقًا كبيرًا في حماية الجنين واستقرار الحمل. ولذلك، تُعد المتابعة الطبية المنتظمة، والاهتمام بالنمط الغذائي والصحي، وتوفير بيئة نفسية واجتماعية داعمة، من أهم الوسائل للوقاية من الإجهاض وضمان ولادة آمنة وسليمة.

تم نسخ الرابط