أيادي تتلف في حري.. سيدات قنا يبدعن في صناعة الكليم والسجاد من الملابس القديمة

يجلسن على مقاعد خشبية ويغزلن بأيديهن الأقمشة القديمة التي يتم تحويلها إلى بكرات خيوط كبيرة، وتنطلق خلية النحل في العمل على الأنوال لنسج العديد من الأكاليم ذات الألوان المختلفة والتي يتستخدمها الأهالي في غرف استقبال الضيوف الكبيرة في ساحة البيوت الصعيدية الكبيرة.
“نيوز رووم” يسرد لكم مع سيدات الكليم قصص وحكايات عن اعادة تدوير الملابس القديمة لصناعة الكليم على الأنوال الخشبية بقرى مراكزي نقادة وقنا.
صناعة الكليم علي النول في قنا
تقول "جميلة محمد"، إحدى صانعات الكليم بقنا، إننا تعلمنا شئ مختلف في صناعة الكليم بورشة صناعة الكليم من ترتب الالوان وهناك نوعين من الكليم منها ما هو مصنوع من اعادة تدوير الملابس القديمة ومنها من خيوط الحرير وهذا أحدث كليم دخل قنا والصعيد عموما وحتى النول تغير كثيرا عن زي قبل .
ونوهت سناء محمد محمود، إحدى صانعات الكليم بنقادة، إلى أن صناعة الكليم من الملابس القديمة يتم عن طريق تقطيع إلى شرائط طويل يتم لضمها مع بعضها البعض ويتم لفها كبكرة كبيرة توضع علي أعلي خشبة امام النول حتي يتم لضم الخيوط ببعضها البعض علي النول ويكون ذات شكل انسابي ونبدأ بعد ذلك بحسب الطول والحجم في التقطيع ووضع شراشيب أسفل الكليم كشكل تجميلي.
صناعة كليم الحرير لاول مره بالصعيد
قالت نورة سعد محمد، إحدى عاملات ورشة نول الحرير بقنا، أن نول الحرير يختلف تماما عن نول الأقمشة القديمة المختلفة في اختيار الخيوط والألوان والتنسيق مع بعضها البعض لتكون سجاد وكليم حسب طلب الزبائن في الورشة ، ولفتت الي أن الورشة قامت بتصنيع العديد من اشكال والوان السجاد التي لاقت اقبالا كبير في السوق المصري وحتي السوق التسويقي الخارجي خارج مصر .
ونوهت شربات محمد علي، إحدى صانعات سجاد الحرير، إلى أن أصعب ما في نول الحرير هو التنسيق والحرفية واستغراق الوقت خاصة أن هناك من يشرف عليك وفي البداية أخطأت كثر ولكن حاليا ضمن المحترفين في صناعة السجاد والكليم الحرير والرسومات أيضا صعبة جدا وكل رسمة حسب طبيعة التداخلات بها فهناك سجادة استغرقت مني 8 أشهر .











