انطلاق مبادرة يوم المشي للمرأة الأسوانية بمشاركة كافة أطياف المجتمع

إنطلقت فعاليات مبادرة " يوم المشى للمرأة الأسوانية تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، وبشعار "شاركنا النشاط .. وأمشى لصحتك"، ووسط مشاركة للسيدات والفتيات من كافة أطياف المجتمع، وذوى الهمم من أصحاب القدرات الخاصة للأعمار السنية المختلفة.
النهوض بقطاع السياحة داخل عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية
وجاء ذلك فى إطار جهود المحافظة للنهوض بقطاع السياحة داخل عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وبدأت الفعاليات من أمام ممشى أهل أسوان بكورنيش النيل القديم فى المنطقة المواجهة لمقابر النبلاء ووصولاً إلى حديقة فريال ، وكلف محافظ أسوان بقيام اللواء أيمن الشريف السكرتير العام بتوزيع الميداليات على الفائزات بالمراكز الـ 10 الأولى ، والمهداه من الإتحاد الشبابى لدعم مصر.
وذلك فى حضور سهير مكي رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمشاتى بالمحافظة، وأفراح سيد وكيل مديرية الشباب والرياضة.
وشهدت الفعاليات التى تهدف لتعزيز وتشجيع المرأة على ممارسة الرياضة، والترويج للمقومات الجمالية والحضارية لعروس المشاتى، توزيع كتيبات عن المناطق الأثرية والمزارات السياحية على السيدات المشاركات باللغة العربية، والمهداه من الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان.
وتم توزيع كتيبات كذلك باللغة الإنجليزية على السياح الذين تصادف تواجدهم ومشاركتهم فى يوم المشى.
وفي سياق آخر نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية حول السلام ونبذ العنف ومخاطر الإدمان، بمواقع فرع ثقافة أسوان، ضمن برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي وتعزيز القيم الإنسانية.
السلام طريق البناء
نفذت الأنشطة الثقافية والتوعوية بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتضمنت لقاء بمكتبة الشطب بعنوان "السلام طريق البناء" قدمته الباحثة فايزة عبد الفتاح، وأكدت خلالها أن السلام لا يعني فقط غياب الحرب، بل هو منظومة متكاملة تقوم على أسس العدل والمساواة والاحترام، تعد بيئة خصبة لازدهار الحضارات وتنمية الفرد، وهو ضرورة لتربية الأجيال على قيم التسامح والحوار ونبذ العنف.
الإسلام ونبذ العنف
كما شهدت المكتبة بالتعاون مع مركز شباب دراو محاضرة بعنوان "الإسلام ونبذ العنف" تحدث فيها الشيخ محمد أحمد، موضحا أن العنف يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المجتمعات، إذ يؤدي إلى إزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات، ويترك آثارا نفسية واجتماعية جسيمة، مشددًا على أن الإسلام يدعو إلى السلم والحفاظ على النفس والعيش المشترك.