مئات الأقباط يؤدون قداس أحد السعف في كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد
أدى المئات من المسيحيين بمحافظة بورسعيد، صباح اليوم الأحد، قداس أحد السعف بمختلف كنائس المحافظة، وسط أجواء احتفالية بجميع الكنائس.
وتوافد المئات من المسيحيين، إلى الكنائس بمختلف أحياء محافظة بورسعيد و مدينة بورفؤاد ، لأداء قداس أحد السعف أو الشعانين.
و شهدت كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة بورسعيد صباح اليوم، توافد مئات الأقباط الأرثوذكس لأداء قداس "أحد السعف"، أحد أبرز الطقوس الدينية التي تسبق الاحتفال بعيد القيامة ، وذلك وسط أجواء احتفالية.
وتزينت الكنيسة بسعف النخيل والزهور التي حملها المصلون، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استُقبل حينها بالسعف والورود.
وأقيم القداس وسط تنظيم دقيق والتزام بالإجراءات الأمنية والصحية، ما عكس حرص الكنيسة على توفير أجواء آمنة وهادئة للمصلين.
وشهدت محافظة بورسعيد حالة من التكاتف المجتمعي، حيث شارك عدد من القيادات التنفيذية والأمنية في تقديم التهاني للإخوة الأقباط بمناسبة هذا اليوم ، مؤكدين على روح الوحدة الوطنية التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد.
ويُعد عيد أحد السعف، أو "الشعانين"، بداية أسبوع الآلام عند المسيحيين ، الذي يسبق عيد القيامة المجيد، ويحرص الأقباط في مصر على الاحتفال به سنويًا من خلال حضور القداسات وتبادل السعف المزخرف كرمز للسلام والمحبة.
وفي سياق متصل قام وفد من ديوان عام محافظة بورسعيد، برئاسة اللواء مصطفى عبد الفتاح رئيس الجهاز التنفيذي بالمحافظة، بالإنابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بزيارة عدد من الكنائس بنطاق المحافظة، وذلك لتقديم التهنئة للإخوة المسيحين بمناسبة قرب عيد القيامة المجيد.
وأعرب الوفد عن سعادتهم بمشاركة الإخوة الأقباط الإحتفال بقرب عيد القيامة، مؤكدين على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر ومشاعر الأخوة والترابط الذى يجمع بين أبناء الوطن، متمنين أن يعيد الله على الإخوة الأقباط الأعياد فى خير وسلام، وأن يحفظ الله شعب مصر من كل سوء
وأضاف أعضاء الوفد؛ أن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر، وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، مؤكدين على أن المصريين نسيج واحد، وشركاء في بنيان واحد، ومصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري.
