بعد الإنفصال هل تعودي مرة أخرى أم لا؟ ..اعرفي الإجابة من استشاري نفسي

في الزواج والارتباط قد تحدث أمور بينك وبين الزوج تصل في بعض الأحيان إلى الإنفصال، وربما للخصام لأوقات طويلة، وهجر من الطرف الآخر وربما يجمعكم العناد، ولكن يظل الحب قائم ، وقد تجدي نفسك بعد كل مرة تسألي نفسك هل أعود ثانية له أم أن تلك العلاقة قد أتت بنهايتها؟
تجيب عليك في تصريح لموقع (نيوز رووم) بسمة سليم استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية أن الانفصال في الأصل شُرع من أجل السلامةالنفسية للطرفين خاصة بعد رؤيتهم استحالة العشرة ولكن احيانا كثيرة تجبر الصراعات الزوجين الي احساسهم باستحالة العشره وغالبا الطلاق قد حصل لكن يظل بينهم مشاعر.


أضافت بسمة سليم : يحاول كل واحد منهم استخدام ميكانيزم دفاع نطلق عليه اسم الإنكار من أجل التكتم علي مشاعرهم وفي تلك الحالة يصبح الشخص مدفوع بقوتين عكس بعضهما مثل أنها تحبه لكنه خانها وتظل مصره علي الطلاق.
وتابعت بسمة هنا نجد العديد من التفاعلات داخل الانسان منها العقلية كالحزن والأفكار السلبية المتزايدة ويعقبها تفاعلات عاطفيه مثل القلق والاكتئاب والرفض والاحساس بتدني ذاتك ، بجانب التفاعلات الجسديه مثل الكسلوالنسيان وفقدان القدرة علي ممارسة الأنشطة اليوميه أو حتي العمل.
بعد تقبل الانفصال الرجوع مستحيل
وأضافت استشاري الصحة النفسية ان الإنفصال أو تقبله عبارة عن مراحل أولها الصدمة والحزن ويمر بالأنكار والعزلة والغضب والاكتئاب والتقلب العاطفي الي أن يصل للقبول، وأن يصل الشخص إلي تلك المرحلة يصبح الرجوع شبه مستحيل ، ولكن قبل تلك المرحلة ممكن الرجوع.

الخطوة الأولي للرجوع مواجهة المشاكل
وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية ان الرجوع ممكن أن يكون إذا لمس الزوج أوالزوجة من الطرف الاخر الرغبة الفعلية في التغيير مع الأتيان بحلول منطقية قابلة لتغير الأسباب التي أدت الي الأنفصال واعترف كل منهم بأخطائه وأن لديه الرغبة في حل أخطائه مع اخذ خطوه فعليه لإصلاح الخطأ.
لا تعودي إذا حدث الآتي:
وتنصح سليم بعدم العودة في حالة الخيانة معلقة ان المجتمع يلتمس العذر للزوج، وينصح الزوجه بمسامحته لتستمر الحياه بينما لا تسمح للزوجة بذلك مطلقا وهذا يتنافي مع الشرائع السماوية والحدود واضحة في الإسلام.
وفي حالة الإهانات المتكررة أيضا لا تعودي .
واذا كان الشريك الغير مسئول وغير قائم بواجباته الزوجية.