الاختيار هو الذي فرق بين الشهيد المنسي والإرهابي عشماوي رغم أن كتيبة واحدة كانت تجمعهما.. وهو الذي فرق بين أبناء دم عربي واحد لسيدتين الأولى مرافقة للمريضة كوثر من قطاع غزة، تم تحويلها للمستشفى العريش مصابة بكسر في العمود الفقري، بسبب قصف المنزل الذي تقيم به وحدث شلل في الطرفين السفليين.
المرافقة اخترت الوطن والأرض، وقالت باكية أمام الرئيس السيسي وماكرون "من يوم ما جينا بنتعامل معاملة جيدة، وحاسيين إننا بين أهلنا بس مفيش بعد تراب بلادنا، نخلص العلاج ونروح نبوس تراب بلادنا، عند ولادي وجوزي، ويدفنوني جنب ولادي اللي استشهدوا، ما نطلعش من بلادنا"، والسيدة الثانية داليا زيادة التي قالت عبر إحدى القنوات الإسرائيلية إن ما تقوم به إسرائيل في غزة "دفاع عن النفس" وأنها هربت لأمريكا وما أدراك العيش والفلوس فيها - لأنها دفعت ثمن تأييدها لإسرائيل.. فصبرًا لمن اختار الوطن والشرف والخزي والعار لمن باع وخان باسم الحريات