عاجل

حزب الوعي: ترفيع العلاقات بين مصر وإندونيسيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة يعكس الرغبة في فتح آفاق جديدة

حزب الوعي: يرحب بزيارة الرئيس الإندونيسي ويثمن ترفيع العلاقات الثنائية

حزب الوعي
حزب الوعي

رحّب "حزب الوعي" بزيارة رئيس جمهورية إندونيسيا "برابوو سوبيانتو" إلى  مصر ، مؤكدًا أن اللقاء الأخوي والبنّاء الذي جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وما أسفر عنه من ترفيع للعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، يُعد خطوة نوعية تعبّر عن الرغبة الصادقة لدى قيادتي البلدين في توسيع آفاق التعاون المشترك.

وأشار الحزب في بيان رسمي صدر، اليوم السبت، إلى أن إندونيسيا تحتل مكانة محورية في الرؤية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بوصفها دولة آسيوية كبرى، وركيزة في حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلًا عن كونها ثالث أكبر ديمقراطية في العالم وعضوًا مؤثرًا ضمن مجموعة العشرين، ما يمنح هذه الشراكة أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية بالغة الأهمية.

وقال الحزب في بيانه:" إننا نثني على هذه الزيارة الهامة .. ونؤكد على المكانة الخاصة التي تحتلها إندونيسيا في رؤية مصر الإقليمية والدولية، فهي دولة آسيوية كبرى، وعضو مؤسس في حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، وتمثل ثالث أكبر ديمقراطية في العالم .. كما أنها من بين أهم الاقتصاديات الناشئة ضمن مجموعة العشرين، وتحتل مكانة متقدمة في مجالات التصنيع، التكنولوجيا، الاقتصاد الأخضر، والتعليم الإسلامي الوسطي".

العلاقات المصرية الإندونيسية

وأضاف البيان: يؤمن "حزب الوعي" بأن تعزيز العلاقات المصرية الإندونيسية يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويفتح الباب لتوسيع التعاون في مجالات الاستثمار، التبادل التجاري، التعليم، السياحة، الصناعات الحلال، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، بما يعزز من دور الجنوب العالمي في بناء نظام دولي أكثر توازنًا وعدلاً.

وتابع: كما يشيد الحزب بالنهج المصري الراسخ في تنويع الشراكات الدولية، والانفتاح على القوى المؤثرة في العالم الإسلامي والآسيوي، ويدعو إلى البناء على هذه الزيارة عبر تفعيل اتفاقيات التعاون الثنائية، وتشجيع القطاع الخاص والمجتمع المدني في البلدين على الانخراط في مسارات الشراكة الجديدة.

وفي هذا السياق، أعرب "حزب الوعي" عن تطلعه إلى أن تكون هذه الشراكة ركيزةً لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين الشعبين، ودعم الجهود المشتركة لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومكافحة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

 

تم نسخ الرابط