مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تفتتح دورة «التخريج ودراسة الأسانيد»

انطلقت اليوم السبت الموافق 12 إبريل 2025م، بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، فعاليات الدورة التدريبية "التخريج ودراسة الأسانيد (المستوى الأول)"، بحضور نخبة من كبار علماء الحديث وعلومه بالأزهر الشريف.
مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تفتتح دورة "التخريج ودراسة الأسانيد"
وافتتحت الدورة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين وعميدة الكلية، مؤكدة في كلمتها الافتتاحية أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود الأزهر الشريف في دعم طلابه الوافدين، وتزويدهم بالمعارف الأصيلة في علوم السنة النبوية، وفق المنهج الأزهري الوسطي.
وطالبت الدكتورة الصعيدي الطلاب بضرورة إدراك عظمة العلم الذي يتلقونه، مؤكدة أن الدورة تفتح أمامهم أبواب أحد أشرف العلوم، وهو علم الحديث الشريف، الذي تُحفظ به السنة وتُفهم من خلاله الشريعة، مشددة على أهمية اغتنام هذه الفرصة الثمينة للتعلم على أيدي نخبة من كبار العلماء الذين نذروا أنفسهم لخدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وشهد حفل الافتتاح حضور كوكبة من أعلام الحديث الشريف في العصر الحاضر، من بينهم: العلّامة المُحدّث شيخ المحدثين بالديار المصرية، الدكتور أحمد معبد عبد الكريم. العلّامة المُحدّث الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع. العلّامة المُحدّث الدكتور محمد نصر اللبان. العلّامة المُحدّث الدكتور خالد شاكر عطية. العالِمة المُحدِّثة الجليلة الدكتورة رجاء حُزَيِّن.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات الدورة حتى 27 إبريل الجاري، وتتضمن عددًا من المحاضرات المتخصصة في علوم الإسناد والتخريج، يقدمها نخبة من أساتذة جامعة الأزهر، بهدف تأهيل الطلاب والباحثين في هذا المجال العلمي الرفيع، وإحياء روح الاهتمام بهذه العلوم الشرعية بين طلاب العلم من الوافدين.
تفاصيل مبادرة “نحو نفس مطمئنة”
فيما قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتماما بالغا بالطلاب الوافدين، باعتبارهم سفراء للأزهر والإسلام في بلدانهم، مشيرة إلى أن هذه الرعاية تشمل كافة جوانب الحياة التعليمية والثقافية والروحية للطلاب، ليكونوا قادرين على نقل قيم الوسطية والتسامح إلي بلادانهم.
وكشفت مستشارة شيخ الأزهر في تصريح خاص لـ "نيوز رووم" عن إطلاق مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين لمبادرة جديدة تحت عنوان "نحو نفس مطمئنة"، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الجانب العقائدي والروحي لدى الطلاب، من خلال تقديم برامج تأهيلية تساعدهم على تقوية الهوية الإسلامية السمحة وتغرس قيم الرحمة والسلام والانتماء الحقيقي.