المرشد الأعلى الإيراني: منحنا عراقجي السلطة الكاملة لإجراء محادثات عُمان
صرح علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بأن طهران تسعى للتوصل إلى اتفاق حقيقي وعادل، مضيفًا أن مقترحات مهمة وقابلة للتنفيذ جاهزة.
وأضاف شمخاني: إذا شاركت واشنطن في المحادثات بنوايا صادقة وإرادة حقيقية للتوصل إلى اتفاق، فسيكون الطريق إلى اتفاق واضحًا وسلسًا.
المرشد الأعلى الإيراني
في غضون ذلك، نقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في جميع السياسات الإيرانية الرئيسية، مؤكدًا أن عراقجي مُنح السلطة الكاملة لإجراء المحادثات في عُمان.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته".
واستبعدت إيران التفاوض على قدراتها الدفاعية، مثل برنامجها للصواريخ الباليستية.
وفي مقطع فيديو نشرته قناة إيران بالعربية، على موقع إكس، كشف أن وفد التفاوض الإيراني برئاسة وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي، في طريقه من مكان إقامته إلى قاعة المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأمريكي في مسقط.
تصريحات المسؤولين الإيرانيين – الأمريكيين
قبل بدء الجولة الأولى من محادثات إيران والولايات المتحدة الأمريكية في عُمان اليوم، صرح وزير الخارجية الإيراني بأن هذه المحادثات ستركز حصريًا على البرنامج النووي الإيراني، بينما تحدث الرئيس الأمريكي عن مستقبل باهر لإيران، حيث يبدو أن عدم امتلاك إيران لسلاح نووي هو الشرط الوحيد الذي يبدو أنه يمتلكه.
وتتباين آراء إدارة ترامب - بعضها أكثر تشددًا في الانحياز إلى إسرائيل، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو - ولكن إذا كان هذا هو رأي الإدارة، وفي النهاية، في هذه الإدارة، كل شيء يعود إلى آراء وغرائز رجل واحد، فهذا أمر قد يكون خبرًا سارًا لإيران.
وذلك لأن إيران صرحت بأنها لم ترغب يومًا في امتلاك سلاح نووي - بل تريد برنامجًا نوويًا مدنيًا.وهذا يعني أيضًا أنه لن تكون هناك مفاوضات بشأن أسلحة إيران الأخرى، وصواريخها الباليستية، أو تحالفاتها الإقليمية، المعروفة باسم "محور المقاومة".
وفي تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، وصف إسماعيل بقائي المفاوضات الإيرانية الأمريكية بأنها "مجرد بداية"، وقال إن طهران "لم تتوقع أن تكون هذه الجولة من المحادثات طويلة جدًا".
