عمرو أديب عن أسعار المحروقات: "اسمع بكرة الخناقات في الميكروباصات"

علق الإعلامي عمرو أديب على زيارة أسعار المحروقات قائلا: «التعامل مع الأزمة أهم من الأزمة، يؤسفني إن اقول لحضرتك إن القرار مش صح، والأرزاق على الله، كان ممكن يتعمل بكام طريقة تانية».
وأضاف: «هل الناس اللي موجودة هيبقوا رحماء؟، أبدا، أبدا، مافيش رحمة، اسمع بكرة الخناقات في الميكروباصات، اطلع طبطب يا عم».
زيادة البنزين والسولار
قال الإعلامي عمرو أديب خلال تقديم برنامج «الحكاية» والمذاع عبر قناة «ام بي سي مصر»: «زيادة البنزين والسولار مزعجة جدا للناس، بس ما حدش كان يتخيل إنها تبقى بالسرعة دي والحجم دا، أنت عايز تظبط التزاماتك، ماذا عن فاتوره المواطن، لما زودت 2 جنيه في السولار خد عندك بقا، من بكرة حضرتك وأنت يتركب هتلاقي الراجل بيقولك ماهي زادت».
وأضاف: «يا سيادة رئيس الوزراء هو الانسان المصري هيعيش إزاي، أنت بتنزف التزامك مع الصندوق بس ما قلكش إزاي، العيش السياحة من النهاردة أو بكرة يا حجمه هيصغر يا تمنه هيزيد».
وفي وقت سابق؛ علق الإعلامي عمرو أديب على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ قائلا: «يتخيل الرئيس الفرنسي أن وجودة على الحدود المصرية في رفح قد يكون هناك حل للأزمة الموجودة في غزة، وحرص الرئيس الفرنسي أن يكون أو زياراته للقاهرة تكون في المتحف المصري الكبير».

وأضاف الإعلامي عمرو أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”: «كل ذلك من أجل تحريك الضمير العالمي الذي قد يكون وصل إلى الجمود، وتشتعل الأمور مرة أخرى، وهذه المجازر الإسرائيلية دون مبرر واضح».
دخول المساعدات
مشددا: «غزة لا تجد لقمة، لقد تم اغلاق كل المعابر، وإسرائيل رافضة أن يكون هناك أي معونات حتى، وقد يكون وجود الرئيس الفرنسي محرجا لهم، وقد تعود الأمور مرة أخرى إلى دخول المساعدات».

ولفت “أديب”: «نامل أن يكون هناك حل، فجميع الجهود مستمرة، ويوجد أيضا وفد من فتح، وهذه الليلة دموية بكل المقاييس، وكل الأحداث تأتي متوازية ومتقاطعة مع بعضها البعض، والعالم كله مشغول بالضرائب الأمريكية».
زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض
وأكد الإعلامي عمرو أديب: «في وسط كل دا نتنياهو بيذهب إلى البيت الأبيض وكأنه رايح مكتبه، ونتنياهو رايح بكرة يطلب إمدادات، وغزة لم تجد لقمة».
الإمدادات إبان الحرب
وأوضح: «الوضع كان في الإمدادات إبان الحرب كان أفضل من دلوقتي، وأنت لا تشعر بالأمر علشان الضوء مسلط على شىء آخر، والعالم لديه سمك آخر يقليه، والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي أن يقف على الحدود ويبعث رسالة للعالم».