عاجل

صلّ وادعُ واستغفر.. أدعية الثلث الأخير من الليل لجلب الرزق وإزالة الضيق

أدعية الثلث الأخير
أدعية الثلث الأخير من الليل لجلب الرزق

الثلث الأخير من الليل هو وقت عظيم يتنزل فيه رب العالمين إلى السماء الدنيا، ويقول: "هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟"، في هذه اللحظات المباركة يستجيب الله الدعاء، ويكشف الغم، ويشرح الصدر، ويوسع الرزق، ويعفو عن الذنوب.

في هذا التقرير نرصد لك أفضل أدعية الثلث الأخير من الليل، كما وردت في فتاوى العلماء ودار الإفتاء المصرية، لتتقرب بها إلى الله في وقت السكون، حيث لا يُردّ فيه سائل.

فضل الدعاء في الثلث الأخير من الليل

أكدت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتاواها أن الدعاء في الثلث الأخير من الليل من أفضل العبادات التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، فهو وقتٌ تنفتح فيه أبواب السماء، وتتنزل فيه الرحمات، وتُجاب فيه الدعوات.

وأضافت أن الاستغفار في هذا الوقت من أعظم الطاعات، وهو مفتاح للفرج وتيسير الأمور وزيادة الرزق.

أدعية الثلث الأخير من الليل لفك الكرب وجلب الرزق

فيما يلي مجموعة من الأدعية التي يُستحب ترديدها في الثلث الأخير من الليل:

"يا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق، إلى سعة الطريق، وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم وكاشف الغم، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، صلِّ على نبيك محمد وآله، وفرج عني ما ضاق به صدري، وضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين."

"اللهم إنك تعلم ما في صدري ولا يخفى عليك أمري، فارزقني فرجًا قريبًا، وأبدلني من بعد ضيقي سعة، ومن بعد خوفي أمنًا، ومن بعد عجزي قوة، يا أرحم الراحمين."

"يا مفرج الكرب، ويا مجيب دعوة المضطرين، ارزقني من حيث لا أحتسب، وافتح لي أبواب الخير، واغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عن من سواك."

"اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان عسيرًا فيسره، وإن كان قليلاً فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه."

"اللهم اجعل لي من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني سعادةً لا تنقطع، وهمًا لا يدوم، وفرحًا لا يزول."

استثمر لحظات السحر.. صلّ وادعُ واستغفر

إن كنت تمر بوقت عصيب، أو تبحث عن تفريج هم أو تيسير رزق، فلا تفوّت قيام الثلث الأخير من الليل، فهو وقت إجابة، ونافذة نور، وفرصة عظيمة لا تُعوّض.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له؟" رواه البخاري ومسلم.

تذكير مهم.. خصص لنفسك دقائق في هذا الوقت المبارك. اختم ليلك بدعاء خاشع. واثقًا بأن الله لا يرد من دعاه بإخلاص.

تم نسخ الرابط