وزير الخارجية يلتقي عددًا من الوزراء الأفارقة فى منتدى أنطاليا

عقد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول الأفريقية، ومن ضمنهم وزير خارجية أنجولا، التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأفريقي، إلى جانب وزراء خارجية كل من زامبيا، والكونجو، وجامبيا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ورواندا، وذلك على هامش فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي يُعقد حالياً في تركيا.
تفاصيل اللقاء
أكد وزير الخارجية، خلال هذه اللقاءات على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، والعمل على تحقيق التكامل القاري بما يخدم مصالح الشعوب الأفريقية، مشيراً إلى استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم الفني وبناء القدرات في القطاعات ذات الأولوية.
تأتي هذه اللقاءات في إطار دعم التضامن والتكامل بين دول القارة في المحافل الإقليمية والدولية، وشملت اللقاءات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول في مختلف المجالات، لا سيما التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثماري، في إطار الحرص على تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية الشقيقة.
وتناولت اللقاءات عدداً من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود تحقيق الأمن والاستقرار في القارة، وتفعيل العمل الأفريقي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة تلك المتعلقة بالتنمية المستدامة، ومكافحة الإرهاب.
كما تم التأكيد على دعم ترشيح د. خالد العناني، كمرشح الاتحاد الأفريقي، لتولي منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، وهو الترشيح الذي يجسد تطلعات القارة نحو دور أكبر في المؤسسات الدولية.
مناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين
وكان بدر عبد العاطي، قد التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، وذلك في على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وتناول آخر التطورات بالنسبة لجهود مصر فى تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار والمفاوضات الجارية لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، والتحركات لدعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة مع الفاعلين الدوليين، والتحضيرات ذات الصلة بمؤتمر إعادة الإعمار الذي تستضيفه مصر بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وبحث وزير الخارجية مع نظيره الفلسطيني، تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات العسكرية المتكررة بالمدن والمخيمات بالضفة الغربية.
وأكد وزير الخارجية، مجددا على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم والتمسك بالحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشدداً على ضرورة العمل على خلق الأفق السياسي اللازم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.