متي بدأت الحرب الاقتصادية بين واشنطن وبكين؟.. باحثة توضح| فيديو

قالت الدكتورة تمارا برو، الباحثة في الشؤون الصينية، إن هناك حرب تجارية اشتعلت الآن بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، معتبرة أنها بدأت في الفترة الرئاسية الأولي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2017.
وأضافت الباحثة في الشؤون الصينية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحرب اشتعلت مرة ثانية مع ولاية ترامب الثانية، موضحة أن الرئيس الأمريكي يريد من وراء فرض الرسوم الجمركية على الصين ارغامها إلى الإملاءات والشروط التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية.
رفض الشروط الأمريكية
واستكملت: «بالمقابل الصين ترفض الشروط الأمريكية، كما أنها تريد التفاوض والمناقشات والجلوس على طاولة مفاوضات ولكن بشكل عادل يستفيد منه كلا الطرفين وليس أن تملي الولايات المتحدة الأمريكية شروطها».
فرض الرسوم الجمركية
وأكدت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف أيضا من وراء فرض الرسوم الجمركية ضعف الاقتصاد الصيني، فهي ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
من ناحية أخرى؛ قالت وزارة الخارجية الصينية، إنه إذا أصرت واشنطن على شن حرب جمركية، فإن بكين ستقاتل حتى النهاية.

وذكرت الخارجية الصينية، أنّ أي حوار مع واشنطن يجب أن يقوم على المساواة والاحترام والمعاملة بالمثل، مشيرةً، إلى أن الصينيين لا يريدون المواجهة لكنهم لا يخافون منها.
وأفادت الخارجية الصينية، بعدم وجود فائزين في حرب التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية، مواصلة: "في مواجهة التسلط والاستبداد الأمريكي لا يوجد مخرج من خلال التسوية والتنازلات".

انتهاك اتفاقية المياه
وعلى صعيد آخر؛ صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه المكسيك، مهدداً بفرض رسوم جمركية وربما عقوبات اقتصادية، على خلفية نزاع مائي على الحدود الجنوبية، متهماً الحكومة المكسيكية بانتهاك اتفاقية المياه الموقعة عام 1944، وإلحاق ضرر بالغ بالمزارعين الأمريكيين في ولاية تكساس.
كما تحدث الدكتور عامر الشوبكي، المحلل الاقتصادي، عن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم كانت جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى تقليص التفوق الاقتصادي والعسكري الذي بدأ يتمتع به العملاق الصيني في السنوات الأخيرة.